أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، بأن سائحين إسرائيليين قتلا على يد شرطي مصري، خلال تواجدهما ضمن فوج سياحي بمدينة الإسكندرية الساحلية، شمالي البلاد، فيما ترددت أنباء أخرى عن مقتل عدد آخر من السياح الإسرائيليين في سيناء.

ونقلت تلك الوسائل عن مصدر أمني مصري قوله إن شخصين بأحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود الصواري بمنطقة المنشية بالإسكندرية قتلا بعيار ناري أطلقه أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة.

وبينما لم تتبين تفاصيل إضافية، قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطي المصري أطلق النار على الحافلة التي كانت تضم السياح الإسرائيليين، ما أسفر عن مقتل سائحين ووقوع عدة إصابات.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اللحظات الأولى بعد إطلاق النار، وسط أنباء عن مقتل مصري، قالت تقارير إنه المرشد السياحي للفوج.

ويبدو أن مقطع الفيديو أيضا ينفي فرضية إطلاق النار من الشرطي على السياح وهم في الحافلة، ويشير إلى أن عملية إطلاق النار تمت خلال تواجد السياح داخل المزار السياحي.

وأوضحت قناة "الجزيرة" القطرية أن السلطات ألقت القبض على المنفذ، وأنه يخضع للتحقيق الآن، لمعرفة دوافعه.

وتأتي تلك الحادثة بالتزامن مع اندلاع حرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إثر بدء المقاومة، وفي القلب منها حركة "حماس"، هجوما واسعا على مستوطنات غلاف غزة وإطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة، في عملية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، حيث أكدت أن الهجمات تأتي نصرة للمسجد الأقصى، الذي يشهد انتهاكات إسرائيلية متصاعدةنحو  منذ أيام.