أكدت القناة 13 العبرية (خاصة)، الأحد، مقتل 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2200 آخرين على الأقل خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وذكرت القناة أن الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين تواصلت لليوم الثاني بمواقع داخل إسرائيل، في حين واصلت الأخيرة شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة؛ ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.
ووفق القناة العبرية، فقد أدلى رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي بأول تعليق على عملية طوفان الأقصى، أكد فيه وجود حالة إحباط عام داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن الوقت الحالي هو وقت الحرب، والتركيز على حل المشاكل.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الأحد، أن الرد الإسرائيلي في قطاع غزة "سيظل في الأذهان طوال الخمسين عامًا القادمة، وستندم حماس على أنها بدأت ذلك".
وأوضح جالانت، الذي زار مستوطنة أوفاكيم (في صحراء النقب غرب بئر السبع) حيث وصل مسلحو حماس السبت واحتجزوا إسرائيليين كرهائن: "لقد تغيرت قواعد الحرب، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمناً باهظاً جداً، سيغير الواقع لأجيال".
وبينت القناة أن إسرائيل واصلت شن غاراتها الجوية على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي في إطار عملية "السيوف الحديدية"، وفي غضون ذلك يزاد التوتر على الحدود الشمالية، بعد إطلاق قذائف الهاون من لبنان على الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل دوف.
ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية وهاجم مجمع الخيام الذي نصبه حزب الله على جبل دوف.
وقالت القناة إن "عملية طوفان الأقصى أوقعت أمس 600 قتيلا إسرائيلي فيما أصيب 2048 أخرين (19 منهم في حالة حرجة، و330 في حالة خطيرة و396 في حالة متوسطة)".
فيما تعرض عشرات الإسرائيليين، بينهم جنود ومدنيون ونساء وشيوخ وأطفال، للأسر والاحتجاز لدى حركة حماس في قطاع غزة، ووصل عددهم لـ100 أسير، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.