أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتزام واشنطن تزويد إسرائيل بأنظمة عسكرية تشمل ذخائر وصواريخ اعتراضية، وذلك خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء.

وذكر بايدن أن تلك الخطوة تهدف لتجديد مخزون صواريخ منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" الإسرائيلية، مؤكدا على ضرورة ضمان ألا تنفد هذه الأصول الحيوية لدى إسرائيل.

وتابع: "حركت وزارة الدفاع الأمريكية مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد إلى شرق البحر المتوسط... ونحن على استعداد لتحريك أصول إضافية إذا اقتضت الحاجة".

وحذر الرئيس الأمريكي أي دولة أو منظمة ثالثة من محاولة استغلال الصراع المتصاعد بين فلسطين وإسرائيل، قائلا: "دعوني أقول شيئاً واحداً لأي دولة أو منظمة أو أي شخص يفكر في الاستفادة من هذا الوضع: لا تفعل ذلك. لا تفعل ذلك".

وعقّب: "قد تكون قلوبنا مكسورة، لكن تصميمنا لا يتزعزع".

وأكد بايدن معلومات سبق أن ظهرت في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تفيد بوجود مواطنين أمريكيين أيضاً بين رهائن حركة حماس الفلسطينية.

وأشار بايدن إلى أن 14 أمريكيا على الأقل لقوا حتفهم في إسرائيل منذ بدء القتال.

وفي وقت سابق، اعتبرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن هجوم "طوفان الأقصى" الذي تشنه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منذ فجر السبت الماضي على إسرائيل، ربما خرب خطط الرئيس الأمريكي المتعلقة بالشرق الأوسط، لاسيما فيما يتعلق بالتطبيع بين الرياض وتل أبيب وإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 900 قتيل و4500 مصاب، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 1000، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.