تبحث الولايات المتحدة ومصر خططا لإيصال مساعدات إلى غزة التي تواصل إسرائيل قصفها لليوم الخامس على التوالي، عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، مشيرة إلى أن المناقشات تأتي في ظل في ظل وقف محدود لإطلاق النار الأربعاء.
وقال المصدران إن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وأمس الثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع إسرائيل ومصر، بشأن توفير ممر آمن للمدنيين في غزة، بعد الضربات الجوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وقال سوليفان للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "نركز على هذه المسألة، وهناك مشاورات جارية"، وأضاف: "لكن تفاصيلها محل نقاش بين الوكالات التنفيذية، ولا أريد أن أعلن الكثير بشأنها علناً في الوقت الراهن".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقل موقع تايمز أوف إسرائيل العبري عن مسؤول مصري -لم يسمّه، أن "إسرائيل رفضت حتى الآن جهود مصر للتوسط في أي نوع من التهدئة"، وأوضح المسؤول أن إسرائيل "تريد توجيه ضربة قاضية لحماس قبل التفكير في فكرة وقف إطلاق النار".