كشفت وسائل إعلام عبرية، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دمرت مروحية عسكرية في اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، لافتة إلى أن 50 جنديا كانوا على متنها وقت سقوطها.

وتحت بند سمح بالنشر، قالت القناة "13" العبرية، إن مقاتلي "حماس" تمكنوا من تفجير مروحية لجيش إسرائيل، على متنها 50 جنديا.

وفي تفاصيل ما جرى، قالت مصادر عبرية إنه في صباح السبت الماضي، وقبل تنفيذ هجوم حماس بوقت قصير، وصلت مروحية من نوع "يسعور" كان على متنها عدد من الجنود المظليين إلى منطقة غلاف غزة، وبسبب خلل أصاب المروحية هبطت اضطراريا في كيبوتس بئيري.

ولفتت المصادر إلى أنه مع وصول مقاتلي القسام إلى الكيبوتس، فقد تمكنوا من استهداف المروحية بصاروخ موجه، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

ولاحقا، وقعت اشتباكات بين مقاتلي نخبة القسام والجنود، فيما لم تكشف المصادر عن مصير هؤلاء الجنود.

ولم يصدر جيش الاحتلال بيانا حول الحادثة.

وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3300، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.

وفي القطاع المحاصر، استشهد 2215 فلسطينيًا وجرح أكثر من 8714 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس السبت.