أفاد شهود عيان بوقوع انفجار وسماع دوي أصوات سيارات إسعاف قرب معبر رفح بين مصر وغزة، بعد ظهر الأحد، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

من جانبها، أكدت مؤسسة "سيناء لحقوق الإنسان" (مقرها لندن) سماع دوي انفجار قوي جنوب معبر رفح البري بالجانب المصري، أعقبه سماع صوت سيارات الإسعاف تتحرك باتجاه المكان.

ونقلت المؤسسة عن مصادر لم تسمها أن هناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع "بدون طيار" فوق مناطق المهدية ونجع شيبانه جنوب رفح.

في المقابل، نفى ما يعرف باتحاد قبائل سيناء صحة الأنباء الواردة عن وقوع انفجارات في الجانب المصري من معبر رفح.

ووفق شهود تحدثوا لوكالة "رويترز"، فإن الانفجار وقع بعد دخول قافلة مساعدات ثانية إلى المعبر من الجانب المصري بقليل.

ولم يتضح بعد سبب الانفجار وموقعه على نحو دقيق، وفق الوكالة.

وكانت وسائل إعلام مصرية ذكرت أن قافلة مكونة من 17 شاحنة محملة بالمساعدات للفلسطينيين المحاصرين عبرت الحدود إلى قطاع غزة الأحد، لتكون الثانية خلال اليومين الماضيين.

وأفادت تقارير بدخول أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

لكن المتحدث الرسمي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر، كشف في وقت لاحق حقيقة دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة، الأحد، ضمن الدفعة الثانية من قافلة المساعدات.

وأوضح أبو عمر في تصريحات صحفية، أنه "لم تدخل أي شاحنة وقود من خارج القطاع. ما حدث أن هناك خزان وقود في غزة خلف الحدود مع مصر وقرب معبر رفح".

وتابع أن "هذا الخزان ملك شركة خاصة تشتري الوقود من مصر وتخزنه فيه، ثم تبيعه لمحطات الوقود في قطاع غزة"، وكان الممر التجاري بمعبر رفح قبل التصعيد الأخير يفتح 3 أيام أسبوعيا يتم فيها جلب البضائع والوقود من مصر.

وأكد أبو عمر أن "إسرائيل ترفض دخول أي وقود من خارج القطاع، وبالفعل لم يدخل لتر واحد منذ 16 يوما، وبعد نفاد الكمية الموجودة بالمخزن المذكور ستسوء الأوضاع بالمستشفيات ومراكز الإيواء".