تحت شعار "تركيا شريككم الاستثماري الصامد"، استضافت العاصمة القطرية الدوحة ملتقى قطري – تركي حول الاستثمار والتجارة بين البلدين.

حضر الملتقى وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، ومن الجانب القطري الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين.

كان من بين ضيوف الملتقى أيضا رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية بوراك داغلي أوغلو، وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين.

وخلال كلمته، طمأن شيمشك المسؤولين القطريين ورجال الأعمال حول استثماراتهم في تركيا، مستعرضا تفاصيل حول الرؤية الاقتصادية الجديدة لبلاده.

بدوره، قال رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين "إن تركيا منصة استثمارية نوعية وقيمة ووجهة متميزة للشركات الاستثمارية القطرية في مختلف القطاعات"، معرباً عن شكره للشركات الاستثمارية التركية التي ساهمت في تعزيز النهضة السياحية والصناعية والعمرانية التي تشهدها قطر.

وتبلغ قيمة الاستثمارات القطرية في تركيا 10 مليارات دولار، حسبما كشف رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، في وقت سابق.

ووقا لإحصائيات رسمية، تعمل في قطر أكثر من 711 شركة تركية، بينها نحو 664 شركة برأسمال قطري وتركي، و47 شركة برأسمال تركي بنسبة 100%، و15 شركة تركية بالمنطقة الحرة، إضافة إلى أكثر من 183 شركة قطرية عاملة بتركيا.