طالب نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، بوقف بالإبادة الجماعية في غزة وذلك بالتزامن مع بدء عملية الاجتياح البري التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البرادعي في منشور كتبه بعد لغات: إن تأثير ما يحدث حاليا في غزة على المدنيين سيطارد المنطقة والعالم لسنوات قادمة
وفي وقت سابق، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش الجمعة دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.
وقال جوتيرش في تغريدة عبر منصة إكس "أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الشرق الأوسط، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، وتسليم الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب.
وأضاف "على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم. حانت لحظة الحقيقة. التاريخ سيحاسبنا جميعا"
وتشن إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.