ارتقى أكثر من 7 آلاف شهيدا فلسطينيا، منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 22 يوما.

ووفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتقى 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأضافت الوزارة، أن القصف تسبب في إصابة نحو 19 ألفا بجراح مختلفة.

وهذه الأرقام لا تتضمن ليلة القصف الأعنف، منذ بدء العدوان، وسط قطع تل أبيب للاتصالات والانترنت في القطاع منذ مساء الجمعة، وسط توقعات بارتقاء أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي برج سكني على رؤوس ساكنيه في مخيم الشاطئ.

واتهمت صحة غزة، الاحتلال الإسرائيلي، بتعمد رفع فاتورة "محرقة غزة" بعشرات المجازر التي يرتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا.

وأشارت إلى تعمد الاحتلال ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات، راح ضحيتها 5224 شهيداً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لافتة إلى أنه مازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.

وذكرت وزارة الصحة أنها تلقت 1700 بلاغ عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.

وأكدت أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 من الكوادر الصحية، إلى جانب تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة

وأشارت إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.

يأتي ذلك في وقت، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتيال قائد سلاح الجو في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عصام أبوركبة، باستخدام طائرات مقاتلة، الليلة الماضية.

وقال الجيش الإسرئيلي في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تمكن جيش الدفاع والشاباك الليلة الماضية من تصفية رئيس المنظومة الجوية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية المدعو عصام أبو ركبة".

ووفق البيان "كان أبو ركبة مسؤولاً عن إدارة صفوف الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار والاستطلاع الجوي والطائرات الشراعية والدفاع الجوي لحماس".

وجاء في البيان: "لقد شارك أبوركبة في تخطيط وتنفيذ الهجوم القاتل المفاجئ على المستوطنات المحيطة بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، من خلال توجيه المخربين الذين تسللوا بالمظلات إلى أراضي غلاف غزة ومن خلال قيادة هجمات الطائرات بدون طيار باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي المتاخمة لحدود غزة".