من هم أبرز قادة حماس على قائمة اغتيال إسرائيل؟

الجمعة 3 نوفمبر 2023 08:42 م

الحرب الدائرة بين حركة "حماس" مع إسرائيل، والممتدة منذ نحو شهر، ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل مستمر من المواجهات والاغتيالات والهجمات الانتحارية منذ تأسيس حركة المقاومة الإسلامية المعرفة باسم "حماس" عام 1987، على يد الراحل أحمد ياسين.

وشنت الحركة عشرات العمليات داخل إسرائيل، قتل فيها مئات الإسرائيليين خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت شرارتها الأولى من قطاع غزة عام 1987، عندما كانت تحت السيطرة الإسرائيلية، وامتدت إلى الضفة الغربية، وتوقفت مع توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993.

أما الانتفاضة الثانية، والتي اندلعت بعد دخول رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق آرييل شارون للمسجد الأقصى عام 2000، فقد كانت أكثر دموية وعنفا من الانتفاضة الأولى، حيث قتل فيها 4200 شخص من الطرفين، قتيل إسرائيلي مقابل كل ثلاثة فلسطينيين.

ونفذت إسرائيل عشرات عمليات الاغتيال التي طالت الكوادر في الفصائل الفلسطينية منذ نشوء المقاومة الفلسطينية.

وتوقفت هذه العمليات مؤقتاً خلال مفاوضات السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وشنت إسرائيل عمليات اغتيال واسعة لتصفية قادة وكوارد حركة حماس منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، ولم تفرق بين الكوادر السياسية والعسكرية في الحركة.

ومن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف، إلى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، هناك عدد من الشخصيات البارزة، على رأس القائمة الإسرائيلية، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات في جنوب دولة الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأدت لمقتل أكثر من 1400 شخص.

محمد الضيف: العدو الأول لإسرائيل

تشتبه تل أبيب في أن محمد الضيف، هو العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، باعتباره القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام، والذي انضم إلى حماس في أواخر الثمانينات بعد أن قضى فترة على رأس اتحاد طلاب جماعة الإخوان المسلمين.

ومنذ أكثر من 30 عاما يعتبر الهدف الأول لإسرائيل، باعتباره المسؤول عن العمليات العسكرية للحركة منذ عام 2002.

ولد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب المصري، وكنيته "أبو خالد"، في 1960 يمخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في الجنوب، وقضى حياته جنبًا إلى جنب مع يحيى عياش، القيادي السابق في حماس الذي قتلته إسرائيل في عام 1996.

وتحت قيادة الضيف، حصلت "القسام" على صواريخ متطورة وبدأت في شن عمليات توغل برية من قطاع غزة عبر الأنفاق تحت الأرض.

وتتهمه إسرائيل بصفة خاصة بالتخطيط للعديد من الهجمات ضد الإسرائيليين، في منتصف التسعينيات ومن عام 2000 إلى عام 2006.

عرف باسم "الضيف" لأنه لا يبقى في المكان ذاته لأكثر من ليلة واحدة للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية.

يلقبه الإسرائيليون بـ"ابن الموت".

نجا من عدة محاولات اغتيال، لا سيما في الأعوام 2002 و2003 و2006.

ومن المحتمل أن يكون قد أصيب بجروح خطيرة خلال المحاولة الأخيرة، شلل نصفي، وفق ما ذكر المسؤولون الإسرائيليون، لكن حماس لم تؤكد هذه المعلومات مطلقًا.

وفي عام 2014، قُتلت زوجته واثنان من أطفالهما في قصف منزلهم شمال غرب مدينة غزة، وتعود آخر صورة معروفة له إلى عام 1989.

أُدرج اسم الضيف في القائمة الأمريكية لـ"الإرهابيين الدوليين" في العام 2015.

إسماعيل هنية: الزعيم السياسي

ولد هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، أحد أفقر مخيمات غزة، ويحظى بتركيز إعلامي كبير، وهو إلى جانب الضيف، على رأس قائمة الأهداف ذات الأولية لدى إسرائيل.

يرأس هنية المكتب السياسي لحركة حماس منذ مايو/أيار 2017، ويتنقل بين تركيا وقطر منذ منفاه الاختياري عام 2019.

ناشط منذ بداية تشكل حركة "حماس" الإسلامية بغزة، وخريج الأدب العربي من الجامعة الإسلامية في غزة.

أمضى فترات عدة في السجون الإسرائيلية نهاية الثمانينات، فيما اتهمته تل أبيب بقيادة الجناح الأمني ​​لحركة حماس.

وبعد أن أصبح عضواً في المكتب السياسي للحركة الإسلامية والسكرتير الخاص لمؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين (الذي استشهد في غارة إسرائيلية عام 2004)، ارتقى في صفوف الحركة وانتهى به الأمر لإيصالها إلى النصر خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006.

تم تعيينه رئيسا للوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، وأقاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عام 2007، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة بالقوة.

يوصف بأنه براغماتي، وقد دعا مراراً وتكراراً إلى المصالحة مع حركة فتح، ولكن دون جدوى.

كان شاؤول موفاز، وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، قد هدده بالقتل مباشرة على موجات الإذاعة، إذ أكد أن هنية، الذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال في سبتمبر/أيلول 2003، ليس في مأمن من الموت في حال "واصلت حركته أنشطتها الإرهابية".

أعيد انتخاب "أبو العبد" زعيما لحركة حماس في 2021، وأدرج اسمه على القائمة الأمريكية لـ"الإرهابيين الدوليين" في العام 2018.

وتتهمه واشنطن على وجه التحديد بارتباطه بـ"علاقات وثيقة مع الجناح العسكري لحركة حماس" وبأنه "يدعم الكفاح المسلح، بما في ذلك ضد المدنيين".

قال هنية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عقب هجمات حماس على الأراضي الإسرائيلية: "نحن على وشك تحقيق نصر عظيم".

وفي اليوم نفسه، ظهر في صور بثتها وسائل إعلام حماس، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين آخرين في الحركة، بمكتبه في الدوحة، مبتهجا أمام شاشة تلفزيون تبث صور الهجوم الذي نفذته الحركة الإسلامية الفلسطينية، قبل أن يؤمّ صلاة "لشكر الله على هذا النصر".

في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أفاد المكتب الإعلامي لحماس بأن إسرائيل استهدفت منزلاً في مدينة غزة يعود لعائلة هنية.

مروان عيسى: رجل الظل

مروان عيسى، البالغ من العمر 58 عامًا، هو اليد اليمنى لمحمد الضيف.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فهو أحد الأهداف ذات الأولوية للوحدة الخاصة للشين بيت (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) والموساد (جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي)، المسماة "نيلي"، والتي تم إنشاؤها لتعقب المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول والقضاء عليهم.

ونجا نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس من عدة محاولات اغتيال، إحداها في عام 2006، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

كان يشارك وقتها في اجتماع حضره أيضاً محمد الضيف أو"الضيف". وبحسب المصدر نفسه، فقد تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021.

"في إسرائيل يقولون إن الحرب النفسية مع حماس لن تنتهي ما دام مروان عيسى على قيد الحياة"، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

يحيى السنوار: رئيس حركة حماس في غزة

أما يحيى السنوار، الذي تم انتخابه في فبراير/شباط 2017، على رأس حركة حماس في قطاع غزة، وهو المنصب الذي كان يشغله سابقا إسماعيل هنية، فلا يعد زعيما سياسيا بسيطا.

ولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب الشريط الساحلي الفلسطيني، وهو قبل كل شيء أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، وقسم "المجد" الذي يقدم كوحدة استخباراتية تابعة لفرع حماس المسلح.

اعتقلته إسرائيل عام 1988 بتهمة "القيام بنشاط إرهابي"، ثم حكم عليه بـ4 أحكام مؤبدة ليطلق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول 2011 ضمن اتفاق تبادل ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الفرنسي-الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس لمدة 5 سنوات.

وقد تم إدراج اسمه على قائمة الولايات المتحدة "للإرهابيين الدوليين" في سبتمبر/أيلول 2015.

كما يشتبه الإسرائيليون في أنه أحد المخططين الرئيسيين لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

صالح العاروري: الرجل الثاني في حماس

أما صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2017، فيبلغ 57 عامًا من العمر، وهو أحد الشخصيات السياسية الرئيسية في الحركة الإسلامية الفلسطينية.

تتهمه تل أبيب وواشنطن بتمويل وتوجيه العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية المحتلة.

مدرج على القائمة الأمريكية لـ"الإرهابيين الدوليين" منذ سبتمبر/أيلول 2015.

تعرض وزارة الخارجية الأمريكية، من خلال برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مكان العاروري.

سُجن العاروري في السجون الإسرائيلية بين عامي 1995 و2010، ثم نُفي إلى سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، ويعيش الآن في لبنان.

ووفقا لوسائل إعلام محلية نقلا عن المخابرات الإسرائيلية، فقد كان متورطا في التخطيط لاختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة، خلال صيف عام 2014.

في 25 أكتوبر/تشرين الأول، أفادت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله عن لقاء بين الأمين العام للحزب الشيعي اللبناني حسن نصر الله وزعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وصالح العاروري.

في 21 أكتوبر/تشرين الأول، تمت مداهمة عارورة حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي عشرين شخصاً، من بينهم شقيق صالح العاروري وتسعة من أبناء أخيه.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، هدم الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات منزل العاروري الواقع في عارورة، بالضفة الغربية المحتلة.

خالد مشعل: المنفي

يعد خالد مشعل، زعيم حماس الذي ظل في المنفى لفترة طويلة قبل أن يحل محله هنية، منذ عقود شخصية محورية في الحركة الإسلامية الفلسطينية.

فهو معارض شرس لعملية السلام مع إسرائيل، غادر موطنه (الضفة الغربية) في العام 1967 إلى الكويت، وانخرط في جماعة الإخوان المسلمين قبل المشاركة في تطوير حماس، التي سيقود الفرع السياسي فيها منذ 1996 حتى تسليم المشعل لهنية في 2017.

وبعد الكويت، استقر في الأردن حيث نجا في سبتمبر/أيلول 1997، من محاولة اغتيال نفذها الموساد في عمان.

وانتهت العملية بالقبض على الجاسوسين المسؤولين عن حقن السم في رقبته، ما تسببت في أزمة دبلوماسية بين عمان وتل أبيب، فهي تظل واحدة من أشهر الانتكاسات للأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية.

ويدين مشعل ببقائه على قيد الحياة للعاهل الأردني الملك حسين، الذي حصل من حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية على الترياق للمادة السامة، مقابل السماح للجواسيس الإسرائيليين بالعودة لبلادهم.

وفي عام 1999، خرح من الأردن مع مسؤولين آخرين في حماس ووجدوا ملجأ في سوريا، حيث تم دفعه إلى رأس الحركة بعد اغتيال إسرائيل للشيخ ياسين، ثم خليفته عبدالعزيز الرنتيسي في العام 2004.

وفي يناير/كانون الثاني 2012، غادر سوريا إلى قطر، معارضاً لحملة القمع التي يشنها رئيس النظام بشار الأسد ضد المعارضة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2012، قام أستاذ الفيزياء السابق بزيارة تاريخية إلى غزة، وهي الأولى له، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لحركة حماس، وأكد هناك من جديد رفضه الاعتراف بالدولة العبرية.

وأعلن أن "فلسطين من البحر إلى النهر، ومن الشمال إلى الجنوب، هي أرضنا وأمتنا، التي لا يمكن التنازل عن شبر منها ولا عن جزء منها.. ولا يمكننا أن نعترف بشرعية احتلال فلسطين ولا بإسرائيل".

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أيام قليلة من الهجمات التي وقعت على الأراضي الإسرائيلية، دعا من الدوحة العالم الإسلامي إلى التظاهر دعما للفلسطينيين وشعوب الدول المجاورة للانضمام إلى القتال ضد إسرائيل.

وإذا كانت الشخصيات الرئيسية في "حماس" وجناحها المسلح لا تزال تفلت من قبضة الاحتلال، فقد استشهد عدد من كبار المسؤولين المتمركزين في غزة، خلال الغارات المتواصلة.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحركة الفلسطينية استشهاد عضوي مكتبها السياسي: زكريا معمر وجواد أبو شمالة.

الأول كان يرأس القسم الاقتصادي، والثاني ينسق العلاقات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى كرئيس لدائرة العلاقات الوطنية.

في 14 أكتوبر/تشرين الأول، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل علي قاضي "أحد قادة حماس" في وحدة "النخبة" التي قادت الهجوم على البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق سراح علي قاضي، البالغ من العمر 37 عاما، وهو أصلا من رام الله في الضفة الغربية المحتلة، كجزء من عملية تبادل المعتقلين بعد إطلاق سراح جلعاد شاليط في عام 2011.

في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت حماس عن استشهاد أيمن نوفل، عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام، جراء غارة إسرائيلية.

ونوفل هو قائد المنطقة الوسطى في القطاع الفلسطيني ضمن الجناح المسلح للحركة، والذي يتهمه بـ"قيادة العديد من الهجمات ضد إسرائيل" و"الإشراف على إنتاج الأسلحة" و"المشاركة في تنظيم عملية اختطاف جلعاد شاليط" عام 2006.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات تصفية أسامة المازني، وزير التربية والتعليم الأسبق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، والذي كان يشغل أيضا منصب رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية.

وفي اليوم التالي، أعلن عن استشهاد جميلة شانتي، وهي أول امرأة يتم انتخابها لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك إثر غارة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة.

تم انتخابها عام 2006 نائبة في المجلس التشريعي، برلمان السلطة الفلسطينية الذي لم يعد يجتمع منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في العام 2007، ثم عينت وزيرة لشؤون المرأة في حكومة حماس بغزة في 2013.

في 19 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت وكالة أنباء مرتبطة بحماس استشهاد جهاد محيسن، قائد قوات الأمن الوطني التي تقودها الحركة.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى على نسيم أبوعجينة، أحد كبار قادة حماس المتورطين في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي المساء، قصف الجيش الإسرائيلي أكبر مخيم للاجئين في قطاع غزة، مخيم جباليا، "للقضاء" على إبراهيم بياري، الذي تم تقديمه كأحد المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي كان داخل "شبكة الأنفاق تحت الأرض حيث كان يوجه العمليات".

وحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، فقد خلف هذا القصف عشرات القتلى ومئات الجرحى.

((9))

المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس

  كلمات مفتاحية

حماس اغتيالات القسام محمد الضيف هنية مشعل طوفان الأقصى إسرائيل قائمة اغتيالات

اليوم 29 للحرب.. الاحتلال يواصل قصف غزة ويستهدف بنى تحتية رئيسية

نتنياهو يهدد قادة حماس: أوعزت للموساد باستهدافهم أينما كانوا

ترجيحات بأن تأتي الحملة الإسرائيلية لاغتيال قادة حماس بنتائج عكسية.. كيف؟