وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، تدمير المقاومة الفلسطينية لمدرعة إسرائيلية في غزة، أمس الثلاثاء، بأنه "حادث صعب وغير مسبوق وأخذ حياة الكثيرين".
وأكد المتحدث أنه "تمت المصادقة على قرارات إضافية لمواصلة الحرب غزة والهجوم البري على القطاع"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي "يستخلص العبر" من حادثة مقتل 11 جنديا في المدرعة، وأن تحقيقا يجري بشأنها.
وقال المتحدث إن تدمير المدرعة" لا يشبه شيئا مما حدث بالماضي"، في إشارة إلى أن الحادث هو الأول من نوعه للمدرعة "النمر"، المعروفة بأنها الأكثر حماية بالدروع.
على صعيد آخر، قال الناطق باسم جيش الاحتلال إنه جرى إبلاع عائلات 240 أسيرا في قطاع غزة، وعائلات 331 من قتلى الجيش.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في غزة إلى 16 جنديا، خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء المواجهات المباشرة مع مقاتلي كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، بينهم جنود من لواء جفعاتي، قتلوا في هجوم المدرعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 331 عسكريا في صفوفه منذ بدء القسام لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.