ندد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة، وهي مجمع الشفاء الطبي والقدس والإندونيسي.

وقال هنية في بيان، الجمعة: "هذه المجازر هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية، وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية"، في إشارة إلى الاستهداف المنظم للمستشفيات، الذي كان أحدثه اليوم باستهداف الجرحى والمصابين على مدخل مستشفى الشفاء، بالتزامن مع قصف محيط مستشفيي القدس والإندونيسي.

وأضاف: "هذه الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل، نتاج الضوء الأخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال، بهذا المستوى من التحدي لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".

وقال هنية: "هذه المجازر هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية، وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية".

وجدد هنية مطالبته لمصر بـ"فتح معبر رفح بشكل كامل، وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك، تكريسا لمسؤوليتها القومية تجاه أشقائهم في القطاع"، وفقا للبيان.

في غضون ذلك، دعا هنية العالمين العربي والإسلامي لمواصلة التعبير عن غضبهم، فيما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والسياسية بوضع حد لـ"جرائم الحرب".

بدورها، وصفت حركة حماس في بيان ثان، قصف المستشفيات الثلاثة بـ "المجازر".

وحملت الحركة الفلسطينية في بيانها الولايات المتحدة والعواصم الغربية التي تدعم إسرائيل "المسؤولية الكاملة".

وفيما لم تعلن الصحة الفلسطينية في غزة عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي ضد مستشفيي القدس والإندونيسي، أعلنت استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 26 آخرين، في استهداف سيارات إسعاف أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 28 يوما "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516، كما قتل 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.