قال ضابط اسرائيلي إن حركة "حماس" لم تقتل من وصفهم بـ "المدنيين الإسرائيليين" في عملية "طوفان الأقصى"، بل مواطني غزة الذين اقتحموا مدن الغلاف بعد تفجير الجدار العازل بينه وبين القطاع.
ونقل محسن محمد صالح، أستاذ الدراسات الفلسطينية، رئيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، تصريحات للضابط، تداولتها التلفزة العبرية بعد التعمية على وجهه، والتي ذكر فيها أن من قام بما وصفها "الفظائع" في المدنيين بقطاع غزة كانوا من مواطني القطاع وليس مقاتلي "حماس".
وزعم الضابط الإسرائيلي أنه رأى ذلك بأم عينه، ونفى ارتكاب حماس أيا من الاتهامات التي يكيلها الإعلام الغربي، مثل قطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء.
ومساء الأربعاء الماضي، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجوم فلسطيني محتمل "واسع النطاق" على مستوطنات غلاف غزة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش أصدرت "تحذيرا غير عادي" من "هجوم واسع النطاق على سكان غلاف غزة".
وأضافت أنه "تم توجيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر"، وأوضح التحذير أنه "يجب تجنب البقاء والتحرك في الخارج دون ضرورة أساسية"، وفق الصحيفة.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل، منذ نحو شهر، عدوانه على قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 10 آلاف فلسطينيا.
ضابط اسرائيلي يعترف ان اسرائيليين هم الذين قتلوا المدنيين الاسرائيليين ، وقاموا بعمل فظائع، وقال انه رأى ذلك بأم عينه، ونفى التهمة عن حماس.#غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/RY0u4N9Zc2
— Mohsen M Saleh محسن محمد صالح (@MohsenMSaleh1) November 6, 2023
