شهيدان برصاص الاحتلال بالضفة وغاراته تواصل قتل المدنيين بغزة

الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 05:47 ص

قتل شابان فلسطينيان، الثلاثاء، وأصيب 3 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات شمال غرب القدس المحتلة والخليل، فيما تواصلت غارات العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.

وأفادت مصادر طبية بالمستشفى الأهلي في الخليل، ومصادر أمنية "باستشهاد الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاما)، وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح حرجة في البطن، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وحسب المصادر المحلية، فإن "الشهيد سعد هو شقيق الشهيد مجاهد نمر الفروخ الذي ارتقى قبل عدة أيام بأراضي عام 48".

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة سعير، فجرا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها تلك القوات الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان.

وقتل شاب فلسطيني ليل الاثنين/الثلاثاء وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلده بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين قرب جبل الجبيعة المقام عليه جدار الفصل العنصري بالبلدة، قبل أن تقوم باعتقالهما".

وقالت المصادر إن "قوات الاحتلال أبلغت في وقت لاحق باستشهاد الشاب مصعب مجاهد كامل المطري (19 عاما)، حيث تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن "إصابتين بالرصاص الحي بالفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الظاهرية قرب الخليل حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهما للمستشفى".

واقتحمت قوات الاحتلال مدينه طولكرم بأعداد كبيرة برفقة جرافتين عسكريتين، كما اقتحمت بلدة سلواد برام الله وقرية فقوعة في جنين.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلده بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، وحطمت نصبا خاصا بشهداء البلدة.

وأصيب شاب، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وافادت مصادر محليه بإصابة شاب برصاص الاحتلال في بطنه وتم نقله إلى المركز الطبي في البلدة، ومن ثم تحويله للعلاج في مستشفى رام الله.

وأصيب عدد من الفلسطينيين، بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.

واقتحمت القوات البلدة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المنازل في منطقتي التل والبالوع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وعولجوا ميدانيا.

وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سنجل شمال رام الله، واعتقلت الشاب جهاد شادي صايل طوافشة (21 عاما)، خلال عمله في ورشته لتجليس السيارات.

يأتي ذلك فيما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليل الاثنين/الثلاثاء، غاراتها وقصفها للمنازل والمباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة فلسطينيين، لليوم الـ 32 على التوالي.

وذكرت "وفا" أن "5 مواطنين على الأقل، بينهم سيدة، استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة، منزلا في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة"، كما "سقط 8 شهداء بقصف استهدف منزلا في منطقة معن شرق خانيونس جنوبي القطاع".

وأفادت مصادر طبية "باستشهاد مواطن ووقوع إصابات في قصف استهدف مبنى سكنيا شمالي قطاع غزة".

واستهدف طيران الاحتلال مناطق متفرقة على طول شارع الرشيد مقابل منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، وتوالى القصف المدفعي المكثف على منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. واستهدف القصف عددا من المواقع في محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.

وقبيل ذلك، تركزت عمليات القصف، بالطائرات والمدفعية، في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى، وفي (مخيم الشاطئ، والمغازي، وحي الزيتون، وبيت حانون)، ومناطق في شمال بيت لاهيا، وغيرها من مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة آخرين.

وفي السياق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس، مناشدا المنظمات تقديم المساعدة والإمدادات الأساسية بسرعة لمحافظة غزة والمنطقة الشمالية.

وتوقعت مصادر طبية نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة.

وقالت مصادر بالمستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، إنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.

ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر | الخليج الجديد + وفا

  كلمات مفتاحية

الاحتلال غزة الجيش الإسرائيلي الخليل رام الله مصعب مجاهد

بيان لحكومة غزة حول حجم الخسائر الإنسانية الفادحة في القطاع

لنقص المواد الطبية..5500 حامل تواجهن مخاطر الموت في غزة