دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي محطة تحلية مياه الشرب، الممولة من سلطنة عمان، غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتزيد بذلك معاناة سكان القطاع الذين يفتقدون الحصول على مساه صالحة للشرب.
وعمد جيش الاحتلال لقصف محطة المياه الوحيدة التي تغذي سكان المنطقة، وبات السكان مضطرين لشرب المياه المالحة. وافتتحت تلك المحطة بتمويل عماني عام 2019، وكانت بقدرة إنتاجية تبلغ 12 ألف لتر يومياً.
وتفتقر أغلب المنازل في غزة إلى أي نوع أو مصدر للمياه، بعدما توقفت البلديات منذ أسابيع عن ضخ المياه من الآبار الجوفية إلى المنازل، لعدم توفر الكهرباء ونفاد الوقود، أو نتيجة الاستهداف المباشر لها بالقصف الجوي والمدفعي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تعرضت الآبار ومحطات ضخ المياه والخزانات الكبيرة ومحطات التحلية في غزة لأضرار بسبب الغارات الجوية.
ولليوم الـ33 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة دمر خلاله أحياء على رؤوس ساكنيها.
ووفقاً لأحدث الإحصائيات، بلغ عدد الشهداء 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة و649 مسناً، وإصابة أكثر من 26 ألف فلسطيني.