كشف البنك المركزي لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب تتكبد خسائر أسبوعية تقدر بـ 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار) أسبوعيا، بسبب الحرب مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح البنك أن هذه الخسائر ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس في أنحاء البلاد، وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان، إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
بدورها، حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية من احتمالية انزلاق الاقتصاد الإسرائيلي إلى ركود، بحسب توقعات لخبراء، مع استمرار الحرب في غزة، واستدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياط، واضطرارهم للتخلي عن وظائفهم العادية.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية قدرت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وصول خسائر دولة الاحتلال من حربها في غزة إلى 50 مليار دولار.
ويستند تقدير التكاليف، التي تعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى احتمال استمرار الحرب من 8 إلى 12 شهراً، مع اقتصار الأمر على غزة دون مشاركة كاملة لحزب الله اللبناني أو إيران أو اليمن، وكذلك على أساس العودة السريعة لنحو 350 ألف إسرائيلي تم تجنيدهم في قوات الاحتياط إلى العمل قريباً.
كما تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عودة 8.5% من المجندين فوراً إلى العمل بعد وقف القتال.
فيما ذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، الأحد، نقلاً عن أرقام أولية لوزارة المالية، أن تكلفة الحرب التي تخوضها دولة الاحتلال أمام حركة "حماس" في قطاع غزة ستبلغ ما يصل إلى 200 مليار شيكل (51 مليار دولار).