دوت صافرات الإنذار في مدينة إيلات، على البحر الأحمر جنوبي دولة الاحتلال، بعد ساعات قليلة من إصابة طائرة مسيرة لمبنى في المدينة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تم تفعيل الإنذار في منطقة إيلات.. التفاصيل قيد المراجعة".

وبعد تحذير أولي من احتمال "تسلل طائرة معادية"، والذي دفع سكان المنطقة السياحية الشهيرة للفرار بحثا عن ملجأ، قال الجيش إن "أنظمته رصدت هدفا جويا يقترب من الأراضي الإسرائيلية"، وفق ما نقلته "رويترز".

وأضاف: "لم يكن هناك أي تهديد أو خطر على المدنيين".

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "صاروخ دفاعي من نوع (حيتس) تصدى لصاروخ أرض - أرض تم إطلاقه باتجاهنا في إيلات".

وأوضح جيش الاحتلال قائلا: "متابعة للتقارير عن تفعيل الانذارات في منطقة إيلات، فالحديث يدور عن إطلاق صاروخ من اليمن نحو إسرائيل حيث تم اعتراضه بنجاح من قبل الدفاعات الجوية عبر نظام السهم (حيتس) لاعتراض صواريخ بعيدة المدى.. الهدف لم يخرق الأجواء الاسرائيلية".

وذكر الناطق باسم "نجمة داود الحمراء": "في أعقاب صفارات الإنذار في الدقائق الأخيرة في قطاع إيلات.. خرجت طواقم نجمة داوود الحمراء لتفتيش الأماكن التي وردت فيها أنباء عن أضرار، ولم يبلغ حتى هذه اللحظة عن وقوع إصابات".

جاء ذلك، بعدما أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي في اليمن، أنهم أطلقوا صواريخ باليستية على مدينة إيلات الإسرائيلية.

وقال في بيان على "منصة إكس" (تويتر سابقا)، إن الصواريخ "أصابات أهدافا عسكرية في منطقة (أم الرشاش) إيلات، وحققت العملية أهدافها، رغم تكتم العدو على ذلك".

وكان الجيش الإسرائيلي قال الخميس، إن طائرة مسيرة مجهولة أصابت مبنى في مدينة إيلات جنوبي البلاد.

وقال الجيش في بيان "هوية الطائرة المسيرة وتفاصيل الواقعة قيد التحقيق".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنه وفقا لتقديرات منظومة الأمن الإسرائيلية "فالحديث يدور عن طائرة مسيرة من طراز (صمد-3)، أطلقها الحوثيون من اليمن، وانفجرت في مدرسة في إيلات وتسببت بأضرار دون أي إصابة في صفوف التلاميذ كانوا في المدرسة".

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل، أضرارا مادية بالمدرسة.

فيما قالت إذاعة الجيش إن "7 إسرائيليين أصيبوا بالهلع نتيجة الحادث".

وشنت جماعة الحوثي، في الأسابيع القليلة الماضية هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.