أكدت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن الحرب في غزة أودت بحياة العديد من الأشخاص في وقت قياسي، وبمستوى من الوحشية لم نشهده منذ عقود؛ إذ قُتل أكثر من 4600 طفل خلال خمسة أسابيع.

وقالت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل: "إن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية يعد خطوة إيجابية من المجتمع الدولي، لكنه لا ينهي الحرب المستعدة ضد الأطفال"، حسبما نشرت وكالة "نوفستي".

ووفقًا لدراسة أجرتها منظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية، يعيش 468 مليون طفل في مناطق النزاع المسلح حول العالم، وهو ما يمثل نحو 20% من عدد الأطفال في العالم البالغ 2.4 مليار طفل، بناء على إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".

وبلغ العدد العالمي للأطفال الذين قتلوا أو شوهوا 8630 طفلاً في عام 2022، ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل حاد في عام 2023؛ بسبب الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب اللجنة الأممية.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "اليونيسف"، كاثرين راسل، في وقت سابق، إن هناك نحو مليون طفل في قطاع غزة، كثير منهم مفقودون، أو محاصرون تحت أنقاض المباني المنهارة.

وخلفت الحرب المستمرة على غزة منذ 45 يوما أكثر من 13 ألف قتيل من بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة حسب سلطات غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1400 شخص، بينهم أكثر من 300 عسكري، وأصيب نحو 5 آلاف آخرين بجروح.