كشفت تقارير عبرية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يقوم جهاز الأمن العام (الشاباك) بإجراء اختبار كشف الكذب للوزراء وكافة المشاركين في الجلسات الحكومية.
جاء ذلك حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء، بالتزامن مع دخول حرب دولة الاحتلال على غزة يومها الـ46، وتواتر الأنباء عن اقتراب الحكومة في تل أبيب وحركة "حماس" في القطاع من التوصل إلى هدنة لتبادل الأسرى.
وذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن مكتب نتنياهو يعكف على صياغة مشروع قانون يخضع بموجبه وزراء الحكومة المشاركين في الجلسات الحكومية لجهاز فحص الكذب.
وأشارت إلى أن نتنياهو يهدف من وراء هذا الإجراء المحتمل؛ لمنع التسريبات إلى الصحافة في القضايا الأمنية التي تُناقش في الجلسات، وسط استمرار المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى.
وقالت إن نص اقتراح نتنياهو سيطلب من جميع المشاركين في جلسات الحكومة، بمن فيهم المستشار القانوني للحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية والمسؤولون، اجتياز اختبارات الكذب.
لكن في المقابل سيتم إعفاء نتنياهو نفسه من الخضوع للاختبار الذي يريد أن يكون الشاباك مسؤولا عنه؛ بسبب جهاز تنظيم ضربات القلب المزروع في صدره.
ووفقا للهيئة العبرية، فإن الشاباك أعرب عن تحفظه على صيغة القانون المقترح وطلب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي بشأن هذا الأمر.