قال إن العدو يخفي خسائره.. أبو عبيدة: استهدفنا 335 آلية إسرئيلية منذ بدء العدوان

الخميس 23 نوفمبر 2023 05:09 م

أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبوعبيدة، استهداف 335 آلية إسرائيلية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لافتا إلى أن 33 آلية منها كان في آخر 72 ساعة.

وفي كلمة مسلجة له مساء الخميس، قال أبوعبيدة، إن المقاومين في غزة جاهزون للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان، لافتا إل أنه في اليوم 48 من معركة "طوفان الأقصى"، يواصل مجاهدونا تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم.

وتابع: "تنوعت الآليات المستهدفة بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات، كما تنوعت نتائج هذه الاستهدافات بين التدمير الكلي والجزئي لهذه الآليات، هذا عدا عن عشرات عمليات استهداف الجنود و القوات الراجلة في أماكن التحصن والتمركز والتجمع بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد".

وزاد: "يأتي ذلك في الوقت الذي واصلنا توجيه الرشقات الصاروخية نحو أهداف متنوعة داخل الكيان الصهيوني".

وأضاف: "مجاهدونا نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى في قوات العدو".

وكشف بالقول: "نصبت زمرة من مجاهدينا في منطقة التوام شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء أول أمس كمينا، حيث قامت ناقلة جند للعدو بإنزال مجموعة من الجنود في منطقة الكمين فهاجمها مجاهدونا من مسافة صفر بالقنابل والأسلحة الرشاشة، فقتلوا ما لا يقل عن 5 جنود صهاينة وانتظروا قدوم قوة النجدة ثم فجروا بها عبوة مضادة للأفراد في كراج منزل حاول الجنود الدخول اليه فأوقعوا قوة النجدة في كمين آخر قبل أن ينسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام".

واستطرد: "وفي عملية أخرى هاجم أحد مجاهدينا في عقده قتالية ثمانية جنود صهاينة نزلوا من ناقلة جند شرق مستشفى الرنتيسي في حي الشيخ رضوان عصر الثلاثاء وأمطرهم بالرصاص من مسافة 10 أمتار فأرداهم بين قتيل وجريح دون قدرتهم على الرد على مصدر النار فيما عاد المجاهد إلى عقدته القتالية تحفه رعاية الرحمن".

ولفت إلى أن "مجاهدي القسام استهدفوا في بيت حانون صباح الثلاثاء مجموعة راجلة للعدو مكونة من 6 أفراد بعبوة رعدية مضادة للأفراد، ثم تم رصد قوة الانتشال التي قدمت إلى المنطقة وهرعت للمكان تحت وابل من الدخان والقصف العشوائي".

وتابع: "رصد مجاهدونا ظهر الأربعاء قوة صهيونية تحاول تفجير أحد الأنفاق في تلة قليبو شمال مخيم جباليا فقاموا مجاهدونا بضربة استباقية لقوات العدو الراجلة وذلك بتفخيخ عين النفق وتفجيره بالقوى المعادية وتحقيق إصابات مؤكدة فيها بقوة الله، وتبع ذلك عملية قنص لأحد الجنود وقتله على الفور".

وواصل: "تقدمت قوة صهيونية فجر الخميس لاعتلاء بناية قرب دوار الكويت على شارع صلاح الدين في حي الزيتون فهاجمها زمرة المجاهدين من مسافة صفر ودمرت برج دبابة الميركافا أثناء اعتلاء جندي للبرج ثم هاجمت الزمرة جنود مشاة كانوا يستعدون للتحصن في البناية وأمطرتهم بالقنابل والأسلحة الرشاشة فأوقعتهم بين قتيل وجريح قبل أن ينسحب المجاهدون إلى عُقدتهم القتالية تحفهم رعاية الرحمن".

وقال الناطق باسم الكتائب إن كل المؤشرات التي يراها مجاهدونا في الميدان "تقول إن جنود العدو ليسوا جاهزين للمعركة".

وزاد: "العدو ما يزال يخفي خسائره العسكرية، بل إن خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عدوانه النازي".

كما لفت متحدث القسام، إلى أن مجاهدي المقاومة متمترسون في مواقعهم وعقدهم القتالية، و"بطولات مجاهدينا بالميدان مفخرة لكل حر بالعالم، ونواجه قوة لا تتقن سوى القتل العشوائي".

وتابع: "أفشلنا خطة العدو في تحقيق الانتصار السريع في غزة"، لافتا إلى أن "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة، وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه سابقا".

ووجه الناطق باسم كتائب القسام، التحية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والأمة العربية والإسلامية، "خصوصا إخواننا في اليمن ولبنان والعراق، وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو".

ودعا إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أنحاء الضفة وكل جبهات المقاومة، فضلا عن دعوة كل أحرار العالم إلى إيلام وإرباك دولة العدو في كل مكان.

وزاد: ندعو إخواننا في الأردن إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم".

وفجر الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس" بوساطة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يبدأ سريان الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة، صباح الجمعة، وتتضمن وقفا لكل الأعمال القتالية في قطاع غزة، والإفراج عن 50 من المحتجزين، مقسمين على 4 أيام.

كما من المقرر إدخال نحو 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية يوميا لكل مناطق قطاع غزة، كما سيتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكل مناطق قطاع غزة.

وكانت التفاصيل الفنية الأخيرة، تسببت في تأجيل تنفيذ اتفاق الهدنة القصيرة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل لمدة 24 ساعة، لكن القائمين على الوساطة بين الجانبين، أكدوا أن الخطة تسير بشكل جيد.

وتحتجز "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصاً، منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أودى بحياة 1200 شخص في إسرائيل، حسب السلطات الإسرائيلية التي ردت بقصف مدمر على قطاع غزة، استشهد خلاله أكثر من 14 ألفاً و500 فلسطيني، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، حسب وزارة الصحة في القطاع.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أبو عبيدة غزة تدمير آليات العدوان الحرب على غزة الهدنة إسرائيل

قبل سريان الهدنة.. ارتفاع شهداء غزة إلى 14854 بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة

أبو عبيدة: مجاهدو القسام يستبسلون وأيديهم على الزناد وجيش إسرائيل يتفكك