اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إسرائيل تحتاج عشر سنوات إذا أرادت تدمير حركة حماس بالكامل، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى صياغة هدفها في الصراع بشكل أكثر دقة.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي: "أعتقد أنه سيتعين على السلطات الإسرائيلية الآن أن تحدد هدفها بطريقة أكثر دقة".
وأضاف: "التدمير الكامل لحماس ما هو، وهل يعتقد أحد أن ذلك ممكن؟ إذا كان هذا (هو الهدف)، فإن الحرب ستستمر عشر سنوات... لذا لا بد من توضيح هذا الهدف".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "تدمير منطقة بأكملها أو قصف جميع المنشأت المدنية، ليس ردًا جيدًا على تصرفات حماس".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ انتهاء الهدنة الإنسانية إلى أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى.
وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.