أكد المتحدث الرسمي باسم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أن ما يدخل من مساعدات لقطاع غزة سواء قبل الهدنة المؤقتة أو بعدها مجرد نقطة في بحر الاحتياجات.
وأكد عدنان أبوحسنة الأحد أن الاحتياجات في غزة كبيرة جدًا خاصة مع دخول الشتاء الذي يتطلب توفير ملابس وأغطية بكميات كبيرة، والأمر نفسه بالنسبة إلى الأدوية والوقود.
ولفت إلى أن هناك مخاوف شديد من انتشار الأمراض المعدية؛ فالأمراض المعوية انتشرت في غزة بمعدل 4 أضعاف ما كانت عليه والأمراض الجلدية زادت 3 أضعاف، إضافة إلى تقارير عن انتشار التهاب الكبد الوبائي، وكل هذا ستكون له عواقب وخيمة بسبب الازدحام وعدم توفر المياه النظيفة.
وفي السياق أكد مدير الوكالة توماس وايت، في تصريحات السبت أن إحدى مدارس الوكالة الأممية بالقطاع الفلسطيني، تشهد تفشيا لمرض "التهاب الكبد الوبائي أ" ودعا لاستئناف إمدادات المساعدات الأساسية إلى غزة فورا، على أن تتم إعادتها لمستويات لا تقل عنها خلال الهدنة الأخيرة.