أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس الأحد، أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة 14 متهما، بينهم 13 سعوديا ومطلوب بحريني تم إدراجه ضمن قائمة أعلنتها وزارة الداخلية السعودية عام 2004 تضم 32 مطلوبا.

وأدين أحد المحكوم عليهم بالتخطيط لعمل إرهابي يستهدف وزيرة خارجية دولة غريبة أثناء زيارتها للمملكة، وأوضحت المحكمة أنه ثبت على عدد من المتهمين تضليل طلاب في حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لجميع المتهمين بمبالغ تجاوزت عشرات الملايين من الريالات، إضافة إلى تدربهم على الأسلحة والمتفجرات الإلكترونية وغيرها.

وأصدرت المحكمة حكما بالسجن 30 عاما، مع غرامة قدرها 35 ألف ريال على المتهم الأول، الذي أدين بالانضمام إلى تنظيم «القاعدة»، وجمع الأموال لدعم التنظيم بمبالغ تجاوزت عشرات الملايين من الريالات، مدعيا أنها لجمعيات ومؤسسات خيرية، في الوقت الذي لم تتسلم تلك الجهات الخيرية سوى 20% من المبالغ، فيما تم تحويل 80% لدعم التنظيم. بحسب المحكمة.

كما حكمت المحكمة على المتهم الثاني بالسجن 17 عاما، بعد إدانته بمنح 470 ألف ريال لدعم «القاعدة»، وتدربه على السلاح، وتعاونه مع المتهم الأول في جمع الأموال، أما المتهم الثالث فقد حكم عليه بالسجن 13 عاما، بتهمة التحاقه بمعسكرات «القاعدة» في أفغانستان، والتدرب على الأسلحة، وطرق التفجير الإلكتروني، وقيادة الدبابات والمدرعات، وحيازة الأسلحة الرشاشة والمتفجرات.

وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة سجن المدعى عليه العاشر 9 أعوام، بعد إدانته بانتهاج المنهج التكفيري، وبناء موقع إلكتروني لدعم التنظيمات الإرهابية، ونشر الفكر الجهادي المنحرف، كما أصدرت المحكمة حكما بالسجن 5 أعوام على المتهم الحادي عشر، بعد إدانته بالاجتماع مع من وصفتهم بـ «أصحاب الفكر الضال والمطلوبين الأمنيين».

وقررت المحكمة سجن المتهم الـثاني عشر 11 عاما بتهمة تقديم الدعم المالي لأعضاء «القاعدة» في السعودية، وتبنيه الفكر القتالي عبر «الإنترنت»، والاستعداد لقتل بعض المستأمنين مع أحد المطلوبين الأمنيين، فيما أصدرت حكما بالسجن 10 أعوام على المتهم الثالث عشر، لتدربه على الأسلحة والمتفجرات مع أعضاء «القاعدة» في أفغانستان، وقيامه بتدريب بعض الشبان على الأسلحة داخل السعودية.

وأخيرا قضت بالسجن 17 عاما، وغرامة قدرها 100 ألف ريال على أحد المتهمين بعد إدانته بالتحريض على المشاركة في تجمعات المخلين بالأمن ومثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» و«واتساب».