أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، تدمير مقاتليها 21 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال الـ24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة.
وقال أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم "القسام"، في بيان على منصة "تليجرام"، إن مقاتليهم "تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 21 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة".
وأضاف أن المقاتلين "أفشلوا محاولة لتحرير الجندي (الإسرائيلي) الأسير ساعر باروخ، أدت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة (لم يحدد عددهم) بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة".
وفي وقت سابق الجمعة، اعترف الجيش الإسرائيلي بفشل عملية لإطلاق أسرى تحتجزهم حركة حماس في غزة، ليلة الخميس، وكشف عن "إصابة جنديين بجروح خطيرة" خلال "العملية الفاشلة".
وأوضح أبو عبيدة، في بيانه، أن الكتائب استهدفت أيضا "القوات والآليات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر، وأوقعوا فيها قتلى وإصابات بشكل محقق".
وتابع "قاموا بتفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو، كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو تل أبيب، وأهداف أخرى".
ومساء الجمعة، قالت كتائب القسام إنها تمكنت "من تفجير منزل تحصن فيه عشرات من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وقذيفة مضادة للأفراد، وبعدها هاجم المجاهدون المنزل بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق خان يونس".
ومساء الخميس، أعلن أبوعبيدة، أن مقاتلي القسام تمكنوا من استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء المعارك البرية بقطاع غزة، منها 33 آلية في الـ72 ساعة الأخيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
