الغرب يحذر «السعودية» من غزو «عراقي_ إيراني» مفاجئ ومن انتفاضة شيعية داخلية

الأحد 21 فبراير 2016 04:02 ص

حذرت دول غربية المملكة العربية السعودية من احتمال تعرضها لغزو مفاجئ عراقي- إيراني في حالة إرسالها قوات كبيرة العدد لغزو سوريا.

وتلوح السعودية منذ أسابيع بقدرتها قيادة قوات عربية وإسلامية منفردة أو في إطار التحالف الدولي لغزو سوريا لمواجهة «الدولة الإسلامية» وتلمح إلى إسقاط «الأسد».

وتنفذ السعودية هذه الأيام مناورات عسكرية ضخمة «رعد الشمال» تحاكي التدخل في دولة خارجية.

وتهدف القيادة العسكرية السعودية من المناورات اختبار جاهزية التنسيق بين جنود من دول مختلفة.

وتسبب المناورات في توتر مع العراق وسوريا وتجري تحت مراقبة روسية دقيقة، ونصح الكرملين الرياض بالعدول عن هذه المغامرة.

وهددت وسائل إعلام روسية بجاهزية المقاتلات الروسية مواجهة القوات التركية والسعودية في حالة دخول سوريا.

وتطالب أصوات غربية من السعودية التريث، ولا تخفي قلقها الشديد بسبب وصفها لوزير الدفاع «محمد بن سلمان» بـ«المندفع» وبالخصوص بعدما أحاط نفسه بضباط شباب لا خبرة لهم سوى الاندفاع والحماس في مواجهة الشيعة.

ولا تستبعد مصادر غربية أنه في حالة تورط السعودية في غزو سوريا، ستتعرض لاستفزاز عسكري من قوات عراقية أو ميليشيات شيعية القوات السعودية شرق البلاد لتدخل معها في مواجهات.

وسيقف الإيرانيون بكل ثقلهم في المواجهة وبدعم غير معلن من روسيا التي حشدت قوات بحرية ومقاتلات في المنطقة، بينما تراجع حضور السلاح الغربي.

وترمي الاشتباكات إلى خلق جبهة ثالثة للجيش السعودي لإلهاءه وإضعافه بعد جبهة اليمن وسوريا.

وقد يتحول السيناريو إلى كارثي إذا انتفض شيعة السعودية الذين ينتظرون الفرصة للتخلص من حكم «آل سعود» للانفصال والانتقام من إعدام «النمر».

ونقل مسؤولون غربيون من فرنسا وبريطانيا لحكام الرياض هذه الاحتمالات القوية لصدهم عن أي مغامرة عسكرية في سوريا قد تنقلب عليهم.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

الغرب السعودية غزو عراقي إيراني انتفاضة شيعية داخلية

وزير خارجية إيران: لم يتم التوافق على تفاصيل وقف إطلاق النار في سوريا

«جاويش أوغلو»: قيام تركيا والسعودية بعملية برية في سوريا ليس مطروحا

«أوغلو» يبحث هاتفيا مع نظيريه السعودي والأمريكي التطورات في سوريا

«كيري» يعلن التوصل لاتفاق مؤقت مع روسيا لوقف إطلاق النار في سوريا

«ولايتي»: إيران تستعد للتدخل في اليمن على غرار سوريا

«ستراتفور»: هل نشهد نسخة عراقية من الحرس الثوري الإيراني؟