أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة معارضة 57 % من الأمريكيين للنهج الذي يتبعه الرئيس جو بايدن في التعامل مع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي. 

الاستطلاع الذي أجرته، صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، في الفترة من 10 إلى 14 ديسمبر/ كانون أول شمل 1016 ناخبا مسجلا في الولايات المتحدة، بنسبة خطأ إحصائي من +/- 3.5 إلى 3.7 نقطة مئوية. 

وبحسب الاستطلاع، فإن 36% من المشاركين "لا يوافقون بشدة" على "تعامل بايدن مع الصراع" في غزة، و21% غيرهم "لا يوافقون إلى حد ما". 

بينما قال 11% فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم "يوافقون بشدة" على سياسات بايدن في الشرق الأوسط. 

 فيما كان 22% من المشاركين "موافقين إلى حد ما"، وامتنع 11% من الناخبين الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع عن الإجابة أو قالوا إنهم لا يعرفون الإجابة عن السؤال. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن (46%) من الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيكون قادرا على إدارة الصراع في قطاع غزة، و(38%) يثقون في أن رئيس البيت الأبيض الحالي سيتمكن من فعل ذلك بشكل أفضل. 

 وقال أغلبية المشاركين في الاستطلاع والذين بلغت نسبتهم (54%) إنهم يؤيدون بشدة أو بالأحرى يؤيدون تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية إضافية لإسرائيل. بينما عارض 38% من المستطلعين ذلك، وقال 22% آخرين إنهم يعارضون بشدة تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل. 

وفي حديثهم عن الضحايا المدنيين جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، قال 30% فقط من المشاركين أن إسرائيل تتخذ "احتياطات كافية" لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين. 

فيما يعتقد ما يقرب من نصف المستطلعين 48%، أن السلطات الإسرائيلية لا تتخذ الاحتياطات الكافية لتقليل الضحايا المدنيين، وأجاب 21% من المستطلعين بـ "لا أعرف" أو لم يجيبوا عن السؤال. 

وكشف الاستطلاع أيضا مع أي جانب من الصراع في الشرق الأوسط يتعاطف الناخبون الأمريكيون أكثر، وقال 47% من المستطلعين إنهم يتعاطفون مع إسرائيل، و20% مع الفلسطينيين، و13% آخرين يتعاطفون مع طرفي الصراع، أما الـ 20% المتبقية من المشاركين فأجابوا بـ "لا أعرف" أو تجنبوا الإجابة.