زعمت تقارير عبرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كادت أن تتمكن مرتين من اعتقال زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، أن قوات جيش الاحتلال توصلت خلال الأيام الأخيرة إلى أنفاق يعتقد أن السنوار كان متحصنا بها قبيل اكتشافها.
وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال يركز أنشطته بشكل أساسي في مدينة خان يونس، جنوبي غزة، وما حولها، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في اغتيال السنوار.
بدورها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن قوات الاحتلال، خلال مطاردتها للسنوار، عثرت على مقر سابق كان يتحصن بداخله قائد كتائب القسام، محمد الضيف، والمطلوب أيضا لدى تل أبيب.
وتزعم الصحيفة الإسرائيلية أن السنوار لا يزال متحصنا في خان يونس بعد أن هرب إليها من شمالي قطاع غزة، وأنه يتحرك بشكل مستمر، ولا يبقى بمكان واحد لفترة طويلة.
وكان جيش الاحتلال أعلن في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن محاصرة منزل السنوار في خان يونس، رغم أنه لا يقيم فيه حاليا.
واختير السنوار ليحل محل إسماعيل هنية زعيما للحركة داخل غزة عام 2017.
ويقيم هنية حاليا في قطر ويشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وتعتقد سلطات الاحتلال أن السنوار خطط وأشرف على تنفيذ هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي نفذته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة وقواعد جيش الاحتلال المحيطة بالقطاع، وتقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 وتمكن "حماس" من أسر 240 إسرائيلي.