أمريكا أكبر مصدر للسلاح عالميا والسعودية ثاني أكبر مستورد

الاثنين 22 فبراير 2016 07:02 ص

انتعشت سوق الأسلحة في الشرق الأوسط مع بداية الربيع العربي، حيث ازدادت واردات السلاح بنسبة 61% خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأصبحت السعودية ثاني المستوردين للأسلحة عالميا.

ووفقا لدراسة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فإن السعودية تسيطر على 7% من حصة المستوردات العالمية للأسلحة، فيما بلغت حصة الإمارات التي تحتل المرتبة الرابعة عالميا 4.6%.

وتحتل الهند المرتبة الأولى (14%) في مستوردات الأسلحة، حيث تشتري ضعف ما تشتريه السعودية وثلاثة أضعاف ما تشتريه الصين، في حين جاءت الصين في المرتبة الثالثة (4.7%) في هذا التصنيف.

وارتفعت نفقات السعودية العسكرية بنسبة 275% بين 2006 و2010، فيما ازدادت نفقات الإمارات على السلاح بنسبة 35%، وقطر بنسبة 27%، ومصر بنسبة 37%، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء.

وشهد العام 2015 توقيع اتفاقية شراء 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهام بين مصر وفرنسا، وتسلمت مصر 3 مقاتلات رافال والفرقاطة فريم.

وحسب الدراسة، فإن نفقات التسلح في زيادة مستمرة منذ العام 2004 وازدادت بين عامي 2011 و2015 بنسبة 14% مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.

وفي تلك الفترة، ازداد في سوق السلاح ثقل الدول الآسيوية، حيث اشتد سباق التسلح في دول الشرق الأوسط التي تواجه مخاطر أمنية، وازدادت الواردات من المواد اللازمة لصناعة الأسلحة بنسبة 26% في آسيا خلال 2011 و2015 مقارنة بالفترة السابقة.

ووفقا للدراسة، تبقى الولايات المتحدة وروسيا أكبر مصدرين للأسلحة في العالم، حيث تسيطر الولايات المتحدة، حسب المعهد السويدي، على 33% من سوق الأسلحة في العالم، تليها روسيا بنسبة 25%، وتأتي الصين في المرتبة الثالثة بنسبة 5.9%، وفرنسا في المركز الرابع بنسبة 5.6% والتي أبرمت العام الماضي صفقات تاريخية، حيث وقعت عقودا بمبلغ 16 مليار يورو، ما يمهد لانتعاش كبير في صناعة الأسلحة الفرنسية.

أما الصين، فيلاحظ هبوط وارداتها من السلاح بنسبة 25% في أعوام 2011 إلى 2015 مقارنة مع فترة السنوات الخمس السابقة، ما يشير إلى تزايد الثقة في الأسلحة المحلية، بينما نمت صادراتها في الفترة ذاتها بنسبة 88%ـ وهي تبيع بشكل خاص باكستان وبنغلاديش وبورما.

وأفادت الدراسة أن دول الشرق الأوسط إجمالا تحل ثانية في نسبة حصتها من مشتريات السلاح العالمية بنحو 25% في آخر 5 سنوات.

وقالت «أود فلوران» مديرة برنامج التسلح والنفقات العسكرية «باعت الولايات المتحدة أو منحت سلاحا لـ96 دولة خلال السنوات الخمس الماضية، والصناعة الدفاعية الأمريكية تعمل على تلبية طلبيات ضخمة استعدادا لتصديرها، بينها 611 مقاتلة من نوع أف-35 لتسعة بلدان».

وخلال السنوات الخمس الماضية أيضا خسرت فرنسا (5،6%) عشر صادراتها من السلاح، مقارنة مع السنوات الخمس السابقة، في حين خسرت ألمانيا (4،7%) نصف صادراتها.

وتعاني شركات تصنيع السلاح الفرنسية والألمانية بشكل خاص من تدني الطلبيات الأوروبية (ناقص 41%)؛ حيث إن غالبية الدول الأوروبية فرضت سياسة تقشف على مشتريات جيوشها من السلاح.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية الإمارات الهند الصين سلاح

«لوكهيد» الأمريكية تبحث مع السعودية صفقات طائرات هليكوبتر جديدة

«أتلانتيك كاونسل»: سباق الصواريخ في الشرق الأوسط

«أوباما» مندوبا لمبيعات السلاح

«نيويورك تايمز»: مبيعات الأسلحة الأمريكية تغذي الحروب في الشرق الأوسط

9.48 مليار درهم قيمة صفقات الأسلحة التي تم الإعلان عنها في «آيدكس» أبوظبي

السعودية تكشف عن مدرعة «سلمان الحزم» وتؤكد تفوقها على «الهمفي» الأمريكية

أمريكا تحرم السعودية من أحدث تقنيات الحرب الإلكترونية والأمن السيبراني

السعودية تجري تعديلا على 2 من طائرات الاستطلاع عن بعد

بـ9.3 مليار دولار.. السعودية أكبر مستورد للسلاح على وجه الأرض في 2015