أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الإثنين، بأن قائد الكتيبة 51 من لواء "جولاني" أقال قائد سرية بالكتيبة بعد تعريضه حياة جنوده للخطر في حي الشجاعية، شرق غزة.
وذكرت القناة العبرية أن قائد السرية المقال طلب من بعض جنوده الدخول إلى منازل في منطقة الشجاعية، يشتبه بأنها كانت مفخخة ما عرض حياة عدد كبير من الجنود للخطر.
وجاءت إفادة القناة 12 الإسرائيلية بعدما كشفت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول، أن ضباط وجنود لواء "جولاني" انسحبوا من قطاع غزة، "ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة".
وأشارت القناة آنذاك إلى أن مقاتلو اللواء غادروا غزة "بعد أكثر من 70 يوما في القطاع، وسقوط 44 مقاتلا منهم".
يأتي ذلك فيما تداولت منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل مقطع فيديو لسيدة في تل أبيب، تهاجم جنديا من لواء "جولاني" متهمة إياه بقتل الأبرياء والمحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في داخل قطاع غزة خلال عملية للجيش الإسرائيلي.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن كمين نصبه مقاتلو "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، لجنود من لواء "جولاني" في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 9 ضباط وجنود من "جولاني" قتلوا في الكمين، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، ووصفت وسائل إعلام عبرية تلك المعركة في الشجاعية، بأنها "حادثة خطيرة استمرت لأكثر من ساعتين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة، خلّف أكثر من 20 ألف شهيد و54 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.