أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، أنها استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية كانت في مهمة استخباراتية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقالت "القسام"، في بيان، إنها أسقطت واستولت على "طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخباراتية للعدو (الإسرائيلي) في بيت لاهيا".

كما أفادت "القسام" باستهداف "طائرة أباتشي إسرائيلية جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بصاروخ سام7"، بحسب بيان آخر عبر منصة "تلغرام".

وأضافت أنها استهدفت 5 آليات إسرائيلية في منطقة التفاح والدرج (في مدينة غزة) بعبوات شواظ وقذائف "الياسين 105".

كذلك استهدف مقاتلو القسام قوات إسرائيلية خاصة شرق حي التفاح بالعبوات والقذائف، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة.

وذكرت "القسام" أن قواتها "دكت تجمعا لآليات وجنود الاحتلال" شمال مدينة خان يونس وشرق بلدة خزاعة جنوبي القطاع بقذائف الهاون.

تفجير وقنص

فيما قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من "تفجير فتحة أحد الأنفاق بمجموعة من جنود العدو (الإسرائيلي) في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأوقعوا المجموعة بين قتيل وجريح".

وأضافت أن مقاتليها "تمكنوا من قنص جندي في حي التفاح". ومنذ اندلاع الحرب، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن جيش الاحتلال مقتل 506 ضباط وجنود، بينهم 172 منذ بدء عملياته البرية في غزة يوم 27 من ذلك الشهر.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، شنت "حماس" في ذلك اليوم الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وقتلت "حماس" في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.