واصلت كتائب القسام، وفصائل المقاومة، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بقطاع غزة، واستهدفت دبابات وفجرت حقل ألغام، ودكت الحشود الإسرائيلية بقذائف الهاون.

وأعلنت القسام أن مقاتليها فجروا، الجمعة، حقل ألغام في قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت استهداف جرافة إسرائيلية في بلدة خزاعة بقذيفة "الياسين 105".

وقصفت كتائب القسام، تجمعا لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.

وفي وقت سابق، أعلنت القسام عن عملية مشتركة مع سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي تم خلالها استهداف 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم في منطقة معن بمدينة خان يونس.

من جهتها، قالت سرايا القدس، صباح الجمعة، إنها قصفت مستوطنتي ناحل عوز وعالوميم في غلاف غزة برشقة صاروخية.

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في خان يونس، تركزت في محيط منطقة المحطة وشارع جلال ودوار أبو حميدة.

2324 جنديا

وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إصابة 15 جنديا وضابطا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 14 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على حسابه الإلكتروني فقد ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2324.

ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فقد بلغ عدد الضباط والجنود الجرحى منتصف الخميس 2309، ما يعني أن 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا أصيبوا منذ أمس.

وأوضح الجيش أن "هذه الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بشكل روتيني، وأولئك الذين وصلوا إلى غرفة الطوارئ ولم يتم نقلهم إلى المستشفى أو لم يحددوا شدة إصابتهم".

وتفيد المعطيات بأن 14 من الجنود والضباط أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة دون أن تحدد مواقع إصابة باقي الجنود والضباط.

ووفقا لهذه المعطيات ارتفع عدد الجنود والضباط المصابين بالمعارك البرية في قطاع غزة، الجمعة، إلى 1020 ارتفاعا من 1006 يوم أمس.

ولليوم الواحد والتسعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدّى إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 22 ألفا و 600 شهيدا، إضافة إلى إصابة 57 ألفا و 910 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.