أظهرت نتائج رسمية شبه نهائية، فوز لاي تشينج-تين مرشح الحزب الحاكم في تايوان المؤيد لاستقلال الجزيرة عن الصين، في انتخابات الرئاسة التي جرت السبت.

وجرت الانتخابات الرئاسية في تايوان، التي تنافس فيها 3 مرشحين ووصفتها الصين بأنها خيار بين الحرب والسلام، وسط  ضغوط من بكين لمحاولة إجبار تايبيه على قبول السيادة الصينية.

في الفترة التي سبقت الانتخابات، نددت الصين مراراً وتكراراً بـ"لاي تشينج-تين" ووصفته بأنه "انفصالي خطير"، ورفضت دعواته المتكررة لإجراء محادثات معها.

وبهذه النتيجة يتولى الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي يناصر هوية تايوان المستقلة ويرفض مطالب الصين بالسيادة عليها، السلطة لثالث فترة على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في نظام الانتخابات في تايوان.

وفي وقت سابق، علق الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وذلك بعد انتخابات نظّمت السبت في الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزّأ من أراضيها.

وبعدما سأله مراسلون عن موقف واشنطن حيال تايوان حيث فاز بالرئاسة لاي تشينج-تي، قال بايدن “نحن لا ندعم الاستقلال”.

من جهته، هنّأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت الرئيس المنتخب لتايوان لاي تشينغ-تي بفوزه في الاستحقاق وأشاد بـ”صلابة النظام الديموقراطي وبالعملية الانتخابية” في الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي.

والسبت، قال مكتب شؤون تايوان الصيني،السبت، إن فوز لاي تشينغ-تي في الانتخابات الرئاسية لن يغير مواقف الصين من تايوان.

وأضاف المكتب، في بيان نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن الصين "ستظل تمسك بسياسة إحلال السلام عبر المضيق وتوحيد الوطن الأم".

ورفض المكتب تصريحات لاي تشينج-تي بشأن سعيه لتعزيز استقلال تايوان، قائلًا إن هذه التصريحات "لا تعكس رغبات الشعب التايواني".