ذكر موقع ايكوفوت الفرنسي، الذي يهتم بالجوانب الاقتصادية في عالم كرة القدم العالمية، في تقرير حمل عنوان “وماذا إذا واصل نادي برشلونة مغامرته مع الخطوط الجوية القطرية؟”، أنه “بعد أن اعتقدنا أن العلاقات بين الطرفين انقطعت، نجد أن إدارتي نادي «برشلونة» و«الخطوط الجوية القطرية»، استأنفتا المفاوضات منذ منتصف فبراير/ شباط الجاري، بهدف إيجاد اتفاق في أسرع وقت ممكن، بخصوص تجديد التعاون حول الاتفاق المتعلق برعاية النادي.

وعلى إثر جس نبض بدائل أخرى (مثل شركتي راكوتين وبيبسي)، قرر النادي في النهاية تمديد الاتفاق مع الطرف القطري للمواسم القادمة.

وأضاف الموقع «قام مانيل أرويو، نائب رئيس نادي برشلونة المكلف بالتسويق، بزيارة إلى الدوحة، أواسط الأسبوع الماضي، لاستئناف المفاوضات مع أصحاب القرار في الخطوط القطرية وصندوق قطر للرياضة».

ومن أجل اختتام المفاوضات الجارية في أقرب وقت ممكن، فإن إدارة النادي الكاتالوني مستعدة للتوصل لتوافقات إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وإذا كانت تطالب بدخل يقدر بــ65 مليون يورو كحد أدنى للحصة الواحدة، فإنها ستخفض طموحاتها المالية لــ60 مليون يورو للموسم الواحد.

وأكد التقرير أن إدارة الخطوط القطرية قد وافقت على دفع هذا المبلغ.

ومن المفترض أن يتم التمديد في العقد لفترة خمس سنوات، ومن الممكن أن يحصل الفريق الكاتالوني على علاوة تقدر بــ15 مليون يورو عند توقيع عقد التمديد.

في المقابل، فإن تفاصيل الاتفاق لاتزال قيد التعديل، خصوصاً على مستوى تفعيل الاتفاقيات. غير أن الطرفين تقدما خطوة كبيرة للأمام خلال اللقاء الأخير.

وتابع التقرير «وبسبب الضغوطات لإتمام إنجاز اتفاق مع شركة نايكي (مزود النادي بالمعدات الرياضية)، التي تريد البدء في إنتاج قمصان جديدة للدورة الصيفية 2016، فقد قررت إدارة نادي برشلونة إعادة فتح ملف متقدم جداً، غير أنه لم يتم إنهاؤه بعد بسبب خلافات صغيرة».

وختم التقرير «ورغم تقديم بعض التنازلات، فإن النادي سيستفيد من إعادة تقييم مهمة لعقد الرعاية لقميصه الرئيسي. وسيجني النادي انطلاقا من الموسم القادم ما يقارب 300 مليون يورو من المداخيل التجارية بفضل الرعاية والإشهار لقميصه».