قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن أي حديث سوى وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني "ليست له أي قيمة"، مضيفا أن مصير العديد أسرى الاحتلال في غزة صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية. 

جاء ذلك في كلمة لأبوعبيدة، في كلمة هي الأولى بالصوت والصورة منذ 23 نوفمبر/ تشرين أول الماضي، وبعد مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 

وأضاف أن  "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو (الإسرائيلي) بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة، أما الباقون، فدخلوا جميعا نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني".

وأضاف "وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قتل مؤخرا، فيما لا يزال الباقون في خطر داهم وخطير كل ساعة".

وشدد أبوعبيدة، على أن "قيادة العدو وجيشه يتحملان كافة المسؤولية عن هذا الملف"، معقبا أن "العدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا"

ولفت إلى أن المقاومة كبدت ولا تزال الجيش الإسرائيلي خسائر تفوق كلفتها ما تكبده في هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين أول. 

وتابع "استهدفنا وأخرجنا ألف آلية عسكرية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100يوم في قطاع غزة" نافيا في الوقت ذاته المزاعم الإسرائيلية بوجود أي مستودعات للأسلحة والذخيرة داخل قطاع غزة. 

وذكر أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، معقبا أن "جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام" 

وحيا متحدث القسام في كلمته المصورة التي بثتها قناة الجزيرة القطرية، المقاومة في لبنان واليمن والعراق ونعى شهدائهم، معقبا "جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة" 

 وقال أبوعبيدة "من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة"