طالب عشرات من الشباب والنشطاء السياسيين في مصر، الإثنين خلال وقفة نادرة أمام نقابة الصحفيين الإثنين، حكومة بلادهم بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يتعرضون لعدوان متواصل من قبل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.

ويعدّ معبر رفح الممر الوحيد للفلسطينيين في قطاع غزة إلى العالم الخارجي، فهو الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بشكل مباشر من بين 7 معابر تحيط بالقطاع.
 
وانتقد المشاركون فى الوقفة وفي مقدمتهم الحقوقية البارزة ماهينور المصري والناشط السياسي المصري أحمد دومة موقف الحكومة المصرية الخاضع لرغبة إسرائيل في عرقلة دخول المساعدات لسكان غزة عبر معبر رفح.

وفي هذا الصدد ردد المتظاهرون هتافات "ياللعار..ياللعار،مصر مشاركة في الحصار"، و"معبر بينا وبين أهالينا والصهيوني بيتحكم فينا" و"طول ما الدم العربي رخيص يسقط يسقط أي رئيس" 

وفي المقابل، أشاد المشاركون في الوقفة بموقف جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية لاتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وأيضا جماعة الحوثي اليمنية التي استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مغ غزة. 

 وهتفت ماهينور المصري "عملوها أحفاد مانديلا.. وإحنا في عار وفي خوف ومذلة"

والجمعة الماضي رد محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي كريستوفر ستاكر،  على اتهامات الفريق القانوني الجنوب أفريقيا لإسرائيل بعرقلة معبر رفح قائلا "إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل".

ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط معبر رفح 4 مرات على أيام متتالية، ووقع القصف بشكل مباشر في الجانب الفلسطيني، وبالمنطقة العازلة مع الجانب المصري.

وحذّرت إسرائيل السلطات المصرية بقصف أي شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة عن طريق المعبر، حسب القناة 12 الإسرائيلية.