زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته الخاصة شنت ضربة في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان، فيما نفت مصادر من حزب الله.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن "القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي شنت ضربة للقضاء على تهديد بمنطقة عيتا الشعب في لبنان"، دون الإفصاح عن طبيعة القوات التي نفذت العملية أو المكان الذي استهدفته على وجه التحديد.
كما زعم جيش الاحتلال، في بيان آخر، أن طائرة لسلاح الجو قصفت، الليلة الماضية، منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع لحزب الله في كفر كلا، جنوبي لبنان.
وفي المقابل، نقلت قناة "الميادين" عن مصادر بحزب الله نفيها ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، وأكدت عدم حدوث اختراق أو هجوم بري إسرائيلي بجنوب لبنان.
وأوضحت المصادر أن ما حصل هو محاولة 3 جنود من قوة "ماجلان" الاستطلاعية الإسرائيلية التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود، مؤكدة أن المقاومة اكتشفت القوة، التي عادت إلى داخل موقع الراهب خائبة.
واعتبرت المصادر أن إعلان جيش الاحتلال يأتي "في سياق سعيه بكل الوسائل لرفع معنويات ما تبقى من المستوطنين في الشمال، ولتسجيل إنجاز وهمي عبر الإعلام"، وأكدت أن "مجاهدي المقاومة متربصون على نقطة صفر من الشريط التقني والجدار الإسمنتي مع العدو على حدود فلسطين مع لبنان من الناقورة حتى أعالي مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006، التي يعلن فيها جيش الاحتلال تنفيذ عملية توغل برية في جنوب لبنان.