أعلنت القوات المسلحة القطرية عن فتح باب التجنيد للجاليات المقيمة على أراضيها، وذلك لحماية أمن وحدود الدولة.
وأوضح مكتب التجنيد في إعلان نشر أول أمس الاثنين، أنه يتلقى طلبات التجنيد لمواليد العاصمة الدوحة من المقيمين فقط بالدولة من الجنسيات اليمنية، والباكستانية، والسودانية، والصومالية والإيرانية.
وبحسب الإعلان المنشور، فإنه يمنع استقبال الطلبات لمن يحملون تأشيرة زيارة بكافة أنواعها، أو للمقيمين من غير مواليد الدولة.
وأثار الإعلان موجه من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى بعض المغردين على «تويتر» استغرابهم بشأن تجنيد (إيرانيين) في حين أن دول الخليج تخوض حربا مع طهران، حسب تعبيرهم.
من ناحية أخرى، قال مغردون إن أكثر الإيرانيين في قطر هم من السنة، فيما أعرب آخرون عن رغبتهم في أن يكون التجنيد يشمل العرب والخليجيين من دول الجوار، معتبرين أن ذلك أولى أجدر خاصة في القترة الحالية.
وفي ذات السياق، أكد مغردون أن المملكة العربية السعودية إذا فتحت باب التجنيد للمقيمين فيها فستكون بذلك أقوى جيش في العالم.
