نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، اقتحامات في عدة مناطق بمدن نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن عدد من الإصابات بين الفلسطينيين.

واقتحم جيش الاحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة من محوريها الشرقي والغربي وسيّرت دورياتها في المدينة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة زواتا غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية ودهمت عدة أحياء في البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

كما تسبب الاقتحام في اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المقتحمة تخللها إلقاء القنابل المضيئة في سماء البلدة وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع نحو آليات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.

في نفس السياق، اقتحمت قوة تابعة لجيش الاحتلال مخيم الأمعري في مدينة رام الله، وسط الضفة.

وقال مراسل قناة "الجزيرة"  إن قناصة الاحتلال انتشروا على أسطح المنازل بالتزامن مع تحليق الطيران المسيّر في سماء المخيم.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحاصر عددا من منازل المخيم، وأنه يمكن سماع صوت انفجارات.

وذكرت مواقع إخبارية فلسطينية أن 5 شبان فلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات المقتحمة التي عمدت إلى تخريب ممتلكات سكان المخيم.

ويحافظ الاحتلال الإسرائيلي على وتيرة متصاعدة للتصعيد في الضفة الغربية المحتلة، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويشمل ذلك التصعيد عميات اقتحام يومية لمدن ومخيمات الضفة، وتنفذ عمليات اغتيال واعتقالات واسعة لفلسطينيين، علاوة على تدمير ممتلكات عامة وخاصة وتخريب بنى تحتية.

وتسود تخوفات في تل أبيب من إمكانية تفجر الأوضاع بالضفة الغربية، لا سيما مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم هناك منذ 7 أكتوبر.