زعم تقرير حديث تقديم الحرس الثوري الإيراني، وجماعة حزب الله اللبناني المساعدة لجماعة الحوثي في اليمن في عمليات تحديد هوية السفن الإسرائيلية واستهدافها في البحر الأحمر.

وتضامنا مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

التقرير، الذي أوردته وكالة رويترز، أفاد بحسب مصادر إقليمية وإيرانية بأن قادة من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله اللبناني موجودون في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والإشراف عليها.

وبحسب المصادر ذاتها فإن قادة ومستشارين في الحرس الثوري يقدمون أيضا البيانات والدعم الاستخباراتي لتحديد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يوميا باتجاه إسرائيل من أجل استهدافها.

وأشارت المصادر إلى أن إيران كثفت إمدادات الأسلحة للحوثيين في أعقاب الحرب في قطاع غزة، وإنها زودتهم بطائرات مسيّرة متطورة، وصواريخ كروز مضادة للسفن، وصواريخ باليستية دقيقة، وصواريخ متوسطة المدى.

وبحسب مصدر إيران تحدث للوكالة فإن مجموعة من المقاتلين الحوثيين كانت في إيران الشهر الماضي، وتم تدريبهم في قاعدة للحرس الثوري للتعرف على التكنولوجيا الجديدة واستخدام الصواريخ.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد نفي علاقة طهران بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي أصبحت تستهدف أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، ردا على ضربات هاتين الدولتين للأراضي اليمنية.