شب حريق هائل في محطة للغاز في ميناء أوست لوغا، الذي يقع على الجانب الروسي من بحر البلطيق الأحد، وسط اتهامات لأوكرانيا بالوقوف ورائه.

وتدير شركة "نوفاتك" أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في روسيا، المحطة الواقعة على بعد 110 كيلومترات إلى غرب سانت بطرسبرغ، قرب الحدود مع إستونيا.

وكتب حاكم لينينغراد ألكسندر دروزدينكو، على تطبيق "تليجرام": "لا إصابات نتيجة حريق في محطة نوفاتك في ميناء أوست لوغا.. تم إجلاء الموظفين".

وأرفق حاكم لينينغراد، منشوره بمقطع فيديو قصير يظهر حريقا ضخما ودخانا يتصاعد.

وأضاف أنه "تم إعلان مستوى عالٍ من التأهب في منطقة كينغيسيبسكي"، التي تضم الميناء، مشيرا إلى تعبئة وزارة حالات الطوارئ وعناصر الإطفاء المحليين لمكافحة النيران.

من جانبها، أفادت وكالة "تاس" الروسية ووسائل إعلام رسمية أخرى، بأن سبب الحريق مجهول.

فيما أفاد موقع "شوت" الإخباري الروسي، بأن السكان في المنطقة سمعوا صوت طائرة مسيرة، أعقبتها عدة انفجارات.

كما قالت وكالة "فونتانكا" الإخبارية ومقرها سان بطرسبرغ، إنه تم رصد طائرتين مسيرتين على الأقل في السماء متجهتين نحو سان بطرسبرغ، قبل ورود أنباء عن الحريق في المحطة.

كما أن وزارة الدفاع الروسية، أوردت في عدة بيانات الأحد، عن "إحباط" هجمات أوكرانية خلال الليل، بدون أن تذكر أي حادث حتى الآن في منطقة لينينغراد.

ووفقا لموقع "نوفاتك" الإلكتروني، يعمل مجمع أوست لوغا على معالجة الغاز الطبيعي وتحويله إلى نفثا وهو مزيج سائل وسيط بين البنزين والكيروسين.

واستهدفت روسيا وأوكرانيا البنية التحتية للطاقة لبعضهما البعض في ضربات تهدف إلى تعطيل خطوط الإمداد والخدمات اللوجستية، وإحباط معنويات الجانب الآخر في حرب مستمرة منذ عامين تقريبا ولا تظهر أي علامة على نهايتها.