نفذ الجيش الأمريكي، ليل الثلاثاء/الاربعاء، ضربتين أخريين في اليمن، ودمر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون كانا موجهان نحو البحر الأحمر، وكانا يستعدان للانطلاق.
الضربتان الأمريكيتان، هما الأحدث ضد الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها لحركة الشحن في البحر الأحمر، وجاءت في أعقاب جولة أكبر من الضربات في اليوم السابق.
وقالت القيادة المركزي الأمريكية "سنتكون"، إن هذا الإجراء "سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
وأعلن الإعلام التابع للجماعة، أن هجمات أمريكية وبريطانية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعددا من المحافظات الأخرى.
ووفق مصدر عسكري أمريكي، فإن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقال شهود عيان ومواقع محلية، إن 3 غارات للطيران الأمريكي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء.
U.S. CENTCOM Destroys Two Houthi Terrorists' Anti-Ship Missiles
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 24, 2024
On Jan. 24 at approximately 2:30 a.m.(Sanaa time), U.S. Central Command forces conducted strikes against two Houthi anti-ship missiles that were aimed into the Southern Red Sea and were prepared to launch. U.S.… pic.twitter.com/l3CMPrDx92
كما استهدفت غارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء.
وأشار الشهود، كذلك إلى أن غارات أميركية بريطانية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل غزة.
وعطلت الهجمات حركة الملاحة العالمية، وعمقت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وكانت قوات أمريكية وبريطانية نفذت، الثلاثاء، جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، في أحدث تحرك ضد الجماعة المتحالفة مع إيران التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وقال بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودول أخرى إن "الضربة استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابعا للحوثيين تحت الأرض ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية".