ذكرت وكالات أنباء أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من العاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء نزوحهم من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح.

وحسب وكالة الأناضول التركية، أفادت الفلسطينية "فاطمة أبو جوعيد" (شاهدة عيان) بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت، الاثنين الماضي، عددًا من العاملين بوكالة الأونروا، أثناء نزوحهم من خان يونس إلى رفح، دون ذكر عدد دقيق عن المعتقلين.

وتابعت: "لا أدري لماذا اعتقلوا هؤلاء الشبان الذين لا تربطهم أي علاقة بالمقاومة الفلسطينية، لقد أوقفونا عند حاجز عسكري أقامه الجيش الإسرائيلي بين مدينتي خان يونس ورفح، واعتقلوا العاملين بالوكالة".

وتتصاعد حدة الأزمة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووكالة الأونروا، إثر المزاعم الإسرائيلية بأن موظفين من الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول ضد مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، فيما ردت الوكالة بأنها فتحت تحقيقا في هذه المزاعم.

وعلى إثر تلك الاتهامات قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها للوكالة التي تعد شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الدول التي قررت تعليق تمويلها للأونروا حتى مساء الثلاثاء هي: الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، اليابان، إيطاليا، بريطانيا، فنلندا، ألمانيا، هولندا، فرنسا، سويسرا، النمسا، السويد، نيوزيلندا، آيسلندا، رومانيا، إستونيا، والاتحاد الأوروبي.