وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الأربعاء، لبحث صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في غزة، وسير العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتصور الإسرائيلي للمرحلة المقبلة.

وتعد جولة بلينكن بالشرق الأوسط هي الخامسة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي تخطت يومها الرابع والعشرين بعد المائة.

وكان بلينكن قد زار الثلاثاء السعودية ومصر ثم توجه إلى قطر ومن بعدها إلى إسرائيل.

وناقش بلينكن مع الرئيس المصري، "الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وفي السعودية، شدد بلينكن على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء في الدوحة، مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثان : "تلقينا رد حماس على الإطار المطروح للاتفاق وبصدد دراسته وقد سلم للجانب الإسرائيلي".

وفي وقت سابق سلّمت حركة حماس نسخة من ردّها على "اتفاق – الإطار" الذي تسلّمته من الوسيطين القطري والمصري، منذ أيام.

واقترحت حماس في وثيفة خطة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من ثلاث مراحل يتم خلالها تبادل الأسرى.

وتتضمن الخطة مبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الجثث والرفات؛ وبينت الحركة شروطها لتبادل الأسرى في عملية من ثلاث مراحل.

وتطالب حماس بأن تشمل المرحلة الأولى - "المرحلة الإنسانية" من الاتفاق هدنة لمدة 45.