أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن كمية الأقراص المخدرة الخاضعة للتنظيم الطبي، التي تم ضبطها خلال الشهور الأربعة المنقضية من العام الهجري الحالي (1437 هـ)، تعادل ما تم ضبطه منها خلال خمسة أعوام كاملة.
وأوضح «منصور التركي»، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه تم ضبط 4 ملايين و697 ألفاً و897 قرصاً مخدرا خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 1437 هـ، حسب الطبعة السعودية من صحيفة «الحياة».
ولفت إلى «ارتفاع ملحوظ» في الكميات المضبوطة من أقراص «إمفيتامين» المخدرة، التي يكون مصدرها من أوروبا الشرقية، والحشيش والكوكايين، ومصدرهما أمريكا الجنوبية.
وقال إن كميات الحشيش المضبوطة خلال الفترة ذاتها تعادل 50 في المئة مما تم ضبطه خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن التعاون الدولي مع المملكة في التعامل مع قضايا تهريب المخدرات أسفر عن نتائج إيجابية كبيرة في عمليات ضبط المخدرات والمهربين، وشمل هذا التعاون دول قطر والسودان ومصر ولبنان.
وأوضح أن سوريا أصبحت أكبر دولة مصنعة ومصدرة لأقراص «إمفيتامين»، وأصبحت سلعة متداولة هناك؛ إذ يتم تزويد المقاتلين بها، وتصدير غالبية الكميات إلى المملكة على وجه الخصوص، عبر المنافذ البرية واستغلال الشواطئ الطويلة في عملية التهريب، بمحاذاة مصر.
وأكد «التركي» على تعرض المملكة هذا العام على وجه الخصوص لعملية استهداف كبيرة؛ وهو ما يظهر في كميات المخدرات المضبوطة عند المنافذ، التي تقدر كمياتها خلال أشهر بأعوام.