صحيفة أسبانية تحدد 5 عقبات تحول دون الوصول لاتفاق بين حماس وإسرائيل

الثلاثاء 13 فبراير 2024 07:41 م

رغم استمرار المفاوضات بشكل لا ينقطع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبين الحكومة الإسرائيلية على اتفاق حول صفقة تبادل أسري جديدة، ورغم الوصول إلى اتفاق مبدئي لإطار الصفقة، فإن صحفا غربية أشارت بين أعدادها إلى صعوبة تحقيق الصفقة.

وحدد تقرير نُشر بصحيفة "الكونفيدينسيال" الأسبانية 5 عقباب رئيسية تعرقل الوصول إلى صفقة جديدة لهدنة إنسانية تتم على 3 مراحل، تبدأ الفترة الأولى لمدة 3 أسابيع وتستمر في المجمل 135 يوما، ويتم خلالها إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 132 مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

ولخص كاتب التقرير "إغناسيو سمبريرو" العقبات الخمس فيما يلي:

*يرى مجلس الوزراء الإسرائيلي أن عدد من تطالب حماس بإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية (1500 معتقل) مبالغا فيه.

*تسعى حماس لوقف إطلاق نار دائم في غزة، وهو ما يرفضه نتنياهو؛ إذ يسعى للحفاظ على حق استئناف الهجوم وقتما يريد، وقد أخبر الوسطاء القطريون والمصريون حماس أنه عندما تنتهي هذه الهدنات فإن الضغوط الدولية سوف تجعل من المستحيل تقريبا على تل أبيب العودة إلى الحرب.

*تطالب حماس الجيش الإسرائيلي بالسماح في المرحلة الأولى بالتنقل بحرية داخل غزة وعودة 1.5 مليون مدني إلى الشمال المدمر، وانسحاب الاحتلال من القطاع بأكمله، لكن الحكومة الإسرائيلية مستعدة فقط لسحب جيشها من المراكز الحضرية الرئيسية.

*تريد حماس من إسرائيل منع دخول المستوطنين برفقة قوات الاحتلال إلى ما يسمى "جبل الهيكل" في القدس، مما يعني فعليا اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث سمحت لهم الحكومة الإسرائيلية بهذه الاقتحامات بدءا من عام 2003.

*تطالب حماس أيضا بفتح جميع حدود غزة لدخول المساعدات الإنسانية عبرها قبل إعادة إعمار القطاع، وهو ما قد يستغرق 3 سنوات على الأقل. ومن جانبها، ترغب إسرائيل في فرض سيطرتها على ما يدخل غزة برا لمنع إدخال الأسلحة عبر معبر رفح مع مصر، وبالتوازي مع ذلك سيتعين على تل أبيب والقاهرة الاتفاق على الكيفية التي سيتمكن بها الإسرائيليون من مراقبة الأنفاق بين شبه جزيرة سيناء وغزة.

وأشار سمبريرو إلى أن نتنياهو يفضل شن هجوم كبير على رفح وإحراز نصر كامل على إعادة الأسري، مؤكدا أنه الخيار المفضل لأغلبية حكومته المكونة من وزراء متشددين، ولكن ليس من قبل الرأي العام.

وقال إن استطلاعا للرأي نُشر الأسبوع الماضي كشف أن 51% من الإسرائيليين يعطون الأولوية لإنقاذ الأسرى، في حين يفضل 36% فقط القضاء على حماس.

وأوضح الكاتب إن نتنياهو لم يحدد متى يجب أن يبدأ الهجوم البري على رفح، وإن رد الفعل الوحيد لحماس هو إعلانها أن أي "عدوان عسكري واسع النطاق" من شأنه أن يضع حدا فوريا لأي مفاوضات.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس إسرائيل نتنياهو صفقة تبادل الأسرى

بن غفير يهاجم فرنسا لحظر دخول مستوطنين إسرائيليين متطرفين أراضيها