أبدت السعودية قلقها لما أكده تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا من تفاقم وتدهور الأوضاع نتيجة استمرار النظام السوري الفاقد لشرعيته فى جرائم قتل وتشريد بحق الشعب، وآخرها ما ثبت لدى لجنة التحقيق من استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي 8 مرات مختلفة خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار المنصرمين، وهو ما دفع المملكة لمطالبة المجتمع الدولي بتقديم النظام السوري وأعوانه إلى العدالة.

وأكد أمين مجلس هيئة حقوق الإنسان في السعودية «أحمد اليحيى» في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان أمس الثلاثاء رفض المملكة وإدانتها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ودعمها بكل قوة لقرار مجلس الأمن رقم 2170 ومساندة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب كما عبر عنها بيان جدة بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول وبيان باريس أول أمس، مضيفا أن المملكة العربية السعودية تدين النظام السوري وتشجب ما يقوم به من قتل وتشريد لأبناء شعبه تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، الذي ترى المملكة أنه هو من عمل على دعمه وتقديم التسهيلات له حتى انتشر في الدول المجاورة.كما طالب في الوقت نفسه المجتمع الدولي بتقديم النظام السوري وأعوانه للعدالة الدولية.

هذا وخصصت المملكة منح من المساعدات للشعب السوري بما يزيد عن 400 مليون دولار منذ بداية الثورة السورية.