شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح فجر الثلاثاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وسط مواجهات في عدة محاور، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات في بعض المناطق خلفت إصابات بصفوف الشبان.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأصيب شاب بالرصاص الحي فجر الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال طوباس من مدخلها الشرقي، واعتقلت شابين، وانتشر جنود الاحتلال في عدة أحياء، كما دفعت القوات بجرافة وتعزيزات عسكرية، مع اندلاع اشتباكات وانفجارات في أحياء المدينة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال خلال انسحابها من حي الطيرة في مدينة رام الله.
وهاجم مستوطنون فجر الثلاثاء، منزلا في بلدة سنجل شمال رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت عائلة محمود عواشرة، وقاموا بتكسير نوافذه، وخط شعارات عنصرية على أبوابه.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا واستولت على مركبته خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل فجرا.
وفي محافظة جنين، أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال قرب مثلث الشهداء جنوب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنين.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الأسير المحرر مهران عمار حميدان من بلدة بدو شمال غرب القدس، علما أنه أفرج عنه في صفقة التبادل الأخيرة، كما اعتقلت القوات منتصر تيسير عفالقة من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس.
وارتفعت حصيلة المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة الإثنين، إلى 7100 فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت إسرائيل من قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.
