سموتريتش: إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ليس الأمر الأكثر أهمية.. ولابيد يرد: عار

الثلاثاء 20 فبراير 2024 06:04 م

اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة "ليس الأمر الأكثر أهمية" وأن المهم الآن هو "تدمير حركة حماس".

وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، قال الوزير، المحسوب على اليمين المتطرف، إن "من يدعو لصفقة تبادل بأي ثمن سيجلب الخسارة لإسرائيل في الحرب ويقلل من احتمالات إرجاع المختطفين".

وتابع: "نحن بحاجة إلى تدمير حماس.. هذا مهم للغاية، لكنك تفهم أيضًا أن القول بأي ثمن يمثل مشكلة.. يجب إعادة الأسرى، ويجب ممارسة الضغط على حماس".

بدوره، رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على تصريحات سموتريتش واصفا إياها بأنها "عار أخلاقي".

من جتهته، قال الوزير في حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، إن إعادة الأسرى "واجب على الدولة ولا يتعارض مع القضاء على حماس".

يذكر أن سموتريتش كان واجهة لانتقادات كبيرة بالداخل الإسرائيلي بعد تصريحات له، قبل أسابيع قليلة، لعدد من أهالي الأسرى في غزة، حيث قال لهم إنه لا يستطيع أن يعدهم بإعادة الجميع أحياء، وأشار إلى أن الأولوية هي هزيمة "حماس".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، دعا سموتريتش، في خطاب له أمام الكنيست، إلى تشجيع طرد من وصفهم بـ"سكان غزة المؤيدين لحماس"، معتبرا أن هذا هدف سياسي سيخلق واقعا مختلفا.

وأضاف سموتريتش أن "إسرائيل ستتجه إلى إلغاء اتفاقية أوسلو وحل السلطة الفلسطينية لمواجهة أي خطوة أحادية ضدها"، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان أن: "الإجراءات الأحادية ستقابل بإجراءات أحادية".

كما طالب بالسيطرة العملياتية الكاملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بأكمله "لسنوات عديدة".

وأوضح: "لدينا أهداف سياسية واضحة، وهي مختلفة تماما عن المفهوم السياسي والأمني الذي قاده اليسار منذ اتفاقيات أوسلو اللعينة، ومن المفترض أنها تعزز الصهيونية وتعزز الاستيطان وتحصن أمن دولة إسرائيل".

وفي وقت سابق، كتب سموتريتش على "فيسبوك": "مرحبا بالهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم".  

وتعيش مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي حالة جمود منذ أيام، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء.

والثلاثاء أيضا، وصل وفد من حركة "حماس"، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى القاهرة، في إطار محاولات الوسطاء حلحلة الأزمة التي عقدها إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، حتى وإن تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع "حماس".

ويقول جيش الاحتلال إن "حماس" تحتجز ما لا يقل عن 134 إسرائيلي، بينهم عدد كبير من العسكريين داخل قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو العدد الذي تبقى بحوزة الحركة، عقب إطلاق سراح عدد من الأسرى في هدنة استمرت أسبوعا بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول، ومقتل عدد آخر بفعل القصف الإسرائيلي على القطاع.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حماس غزة الأسرى الإسرائيليين سموتريتش اليمين المتطرف تبادل الأسرى

بلينكن: قضايا صعبة تعرقل التوصل لاتفاق حول الأسرى في غزة

البيت الأبيض: أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح ستكون كارثة