تعرض مبتعث سعودي يدرس الماجستير لهجوم بالسيوف من قبل مجهولين ملثمين في مدينة ملبورن الأسترالية، وسرقوا منه مركبته ونقوده وبعض ممتلكاته الخاصة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال «محمد المالكي» رئيس نادي الطلبة السعوديين في ملبورن في أستراليا، أمس الأحد لصحيفة «الرياض»، إن إدارة النادي وبتكليف من السفارة السعودية لدى أستراليا ونيوزلندا، زارت المبتعث الذي تعرض قبل أيام للاعتداء من قبل مجهولين في مدينة ملبورن الأسترالية بالسيوف.
وأضاف أن حالة المبتعث بخير ويتواجد بين أفراد أسرته، وأن الحادثة فردية ولا تعكس الترحيب الذي يحظى به المواطن بشكل عام والطلبة المبتعثين بشكل خاص سواءً على الصعيد الرسمي أو أوساط المجتمع الأسترالي.
وأشار إلى أن الحادثة محل متابعة السفير السعودي لدى أستراليا ونيوزلندا «نبيل آل صالح»، ورئيس شؤون رعايا السعوديين في السفارة مع السلطات الأسترالية حتى القبض على المعتدين.
وفي وقت سابق، قال مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير «أسامة نقلي» لـصحيفة «الحياة» إن أكثر من 11 مليون سعودي تنقلوا بين دول العالم خلال عام واحد، فيما يوجد أكثر من 170 ألف مبتعث لدى الدول الأجنبية، وبالمقارنة بعدد الحوادث التي تعرضوا لها فإنها تعتبر أقل من 1%، وهي نسبة ضئيلة جداً إذا ما قورنت بحوادث مواطني الدول الأخرى.
وأضاف: «ما حدث من قضايا للمبتعثين هو مصدر ألم وحزن للجميع، وإن السفارات تقوم بجهد في التحقيق بالتنسيق مع أنظمة الدول الأخرى، ولا يمكن أن تعتبر استهدافاً للسعوديين بالإحصاءات القليلة التي تصل، ولا تخرج عن دائرة أية حوادث تقع لأي مسافر خارج وطنه».