بحث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي مع وزير الدفاع بجمهورية فرنسا «جون أف لودريان» عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وفرنسا.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد، لوزير الدفاع الفرنسي في مقر إقامته في باريس.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وحضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «عصام بن سعد بن سعيد»، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي»، ووزير الخارجية «عادل الجبير»، والسفير السعودي لدى جمهورية فرنسا الدكتور «خالد بن محمد العنقري»، ورئيس الاستخبارات العامة «خالد بن علي الحميدان»، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق «عبدالله بن علي القرني».
ومن الجانب الفرنسي سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة «براتران بزانسنو»، ومدير الشؤون العسكرية بوزارة الدفاع الفرنسية «جان كازابياته».
وبدأ ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» زيارة لفرنسا، اليوم الخميس.
وأوضح مصدر فرنسي رفيع أن «الأمير محمد بن نايف زار فرنسا في 2013 حين كان وزيرا للداخلية، فيما تعد الزيارة الحالية الأولى له بصفته ولياً للعهد»، مشيراً لصحيفة «الحياة» إلى أن «دعوة الرئيس فرانسوا أولاند لولي العهد تشير إلى الأهمية البالغة التي توليها فرنسا للشراكة الاستراتيجية مع السعودية، في وقت أصبحت مكافحة الإرهاب أولوية لدى القيادة في البلدين».
وأكد أن «باريس تعتبر أنها حليفاً قريباً من السعودية، وبخاصة أن المملكة في المقابل تثق بشراكتها مع فرنسا».
يشار إلى أن اللجنة المشتركة بين السعودية وفرنسا ستعقد اجتماعها الثالث في باريس في أبريل/نيسان المقبل، ويتوقع السفير الفرنسي لدى الرياض أن يحضرها ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».
وقد عقدت اللجنة اجتماعها الأول في يونيو/حزيران الماضي في باريس، ووقع خلالها على عقود تتجاوز قيمتها 10 مليارات يورو، وكان هناك لقاء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في الرياض بحضور رئيس الوزراء الفرنسي، ورافق ذلك منتدى كبير حول فرص الأعمال بين البلدين، حضرها من السعودية أكثر من 1500 رجل أعمال، ومن فرنسا أكثر من 300 رجل أعمال.